شفيق: أخشي من تزوير الاستفاء علي الدستور ..وما يحدث في مصر سيدفعني للعودة في أقرب وقت

أخبار مصر


اكد الفريق أحمد شفيق , أن القوات المسلحة انسحبت من الحكم في مصر بإرادتها، وأنه لو أرادت البقاء في الحكم لما استطاع أحد الوقوف أمامها.

وأضاف شفيق خلال حواره لقناة دبي ، مساء اليوم، أن الأحداث التي تحدث في مصر ستدفعه للعودة إلى مصر في أقرب وقت.

وتابع : أتحدى أن يثبت النائب العام الجديد خطأ واحدا في ملف حياتي ، مشدداً على أنه لن يهرب من مصر. وأشار إلى أنه كان مرشحا لكل المصريين والفقراء بصفة خاصة، منوها إلى أنه هنأ مرسي على نجاحه لأن ذلك هي الأصول .

كما أشار إلى أن المعارضة المصرية لم تكتمل وأن أمامها وقتا، موضحًا أن الوضع الراهن، حزب حاكم هو الحرية والعدالة كما كان الحزب الوطني في مواجهة عدد من الصبيان.

وانتقد شفيق تصريحات مرسي الذي أعلن فيها عدم خشيته من وجود معارضة قوية، قائلاً: وهل قراراته بمنع المواطنين التحدث في شئون الجمعية التأسيسية وكذلك مجلس الشورى تتفق مع كلامه؟ .

وتابع: هل بموجب نجاح تيار الإسلام السياسي في انتخابات مجلسى الشعب والشورى وحصولهم على الأغلبية يشكلون اللجنة التي تضع الدستور وهذه الأغلبية ستتحول إلى أقلية في المستقبل؟ .

وأكد شفيق أنه يخشي من تزوير الاستفتاء على الدستور قائلاً: أخشى من حدوث التزوير وهذا أمر وارد بنسبة 100% ، والدليل على ذلك حدوث تزوير في الانتخابات الرئاسية ، مشيرًا إلى أن المسئول عن الانتخابات بوزارة الداخلية أقر بوجود تزوير.

وتابع: كما أن معهد كارتر أقر بوجود تزوير ممنهج في انتخابات الرئاسة لصالح أحد الأفراد ، منوهًا إلى أنه سأل السيد كارتر عن هذا الشخص الذي تم التزوير لحسابه فكان رده ما تم الإعلان عنه هو ما سمحت به الحكومة المصرية.

وتوقع شفيق عدم استمرار حقب الإخوان طويلاً، مشددا على أن دعم الولايات المتحدة للإخوان لن يستمر لأن واشنطن لا يمكنها محاربة إرادة الشعوب.

كما كشف أنه سيكون نائبا لرئيس الحزب الذي يعمل على تشكيله وأن رئاسة الحزب ستكون بيد الدكتور إبراهيم درويش الفقيه الدستوري المعروف، وذلك لما يتمتع به درويش من خبرة سياسية وقانونية.

واختتم شفيق حواره بالإشارة إلى أن مرسي في حالة إعادة الانتخابات أمام الرئيس المخلوع حسني مبارك فإنه سيبطل صوته لأن كليهما لا يصلح لرئاسة مصر، مشيرًا إلى أن عناد الإخوان إذا استمر فإن الخطر سيكون داهما على الأمن القومي المصري.