رئاسة الحرمين تسدل كسوة الكعبة المشرفة وتثبتها بحلق "الشاذروان"

أسدلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم، الجزء الذي تم رفعه من كسوة الكعبة المشرفة خلال أيام موسم الحج المبارك لعام 1437هـ، وتثبيته بحلق "الشاذروان" المثبتة بالكعبة المشرفة بإشراف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي "الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس"، ومتابعة نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام "الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم".

وأوضح مدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرفة "الدكتور محمد بن عبدالله باجودة"، أنه جرت العادة على رفع الجزء السفليّ من ثوب الكعبة المشرفة عند كسوتها في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويبقى هذا الجزء مرفوعاً حتى مغادرة الحجاج، والهدف من هذا الإجراء حماية الجزء السفليّ للثوب من الاحتكاك والتعلق به وإعاقة الطواف أثناء الازدحام، وخصوصاً في أوقات الذروة.

وأضاف أن مجموعة من الحرفيين المهرة من منسوبي مصنع كسوة الكعبة المشرفة باشروا مهمة الإسدال وذلك بالشروع يوم أمس بتركيب الحلق المذهبة والحبل وتثبيتها بالشاذروان، ابتداءً من تحت الحجر الأسود باتجاه الركن اليماني فالحطيم ثم الجهة الشرقية من الكعبة المشرفة.

وأشار إلى أن الحبل يعمل على تثبيت الثوب من خلال مروره بالحلق المذهبة، مفيداً أنه تم صباح اليوم إنزال الثوب وتثبيته وتركيب باقي المذهبات وعمل الشد اللازم والوزن من جميع الجوانب وتركيب الإطار للحجر الأسود والركن اليماني.

وأعرب الدكتور "باجودة" عن شكره وتقديره للرئيس العام ونائبه لشؤون المسجد الحرام على الدعم والتشجيع الذي يلقاه المصنع ومنسوبوه ليقوم بدوره على أكمل وجه؛ وذلك لتحقيق توجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله- في تقديم أفضل الخدمات وأرفع المستويات لقاصدي الحرمين الشريفين.