تعرف على أبرز الاقتصاديين المرشحين للحصول على جائزة "نوبل"

الاقتصاد

صورة أرشفية
صورة أرشفية

يعلن، غدا الإثنين، عن الفائز بجائزة نوبل للاقتصاد، ورغم أنه لا يمكن الكشف عن المرشحين، إلا أن صحيفة الجارديان أعدت قائمة بأبرز المرشحين المحتملين.


وهذه قائمة احتمالات أعدتها صحيفة الجارديان البريطانية:

1- أوليفر بلانشارد

اشتهر بلانشارد كاقتصادى فرنسى بارز فى صندوق النقد الدولى، إذ عينه وزير المالية الفرنسى الأسبق دومينك ستراوس خان، وأصبح العام الماضى زميلا فى معهد بيترسون بواشنطن، فضلا عن أنه استاذ اقتصاد فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كما درس بلانشارد التفاوت الاقتصادى وكيف يؤثر على التوظيف.


ويذكر أن بلانشارد ساعد أثناء عمله فى صندوق النقد الدولى على أن يخلصه من تركيزه على التضخم، والتقشف المالى، بل "غير الطريقة التى ينظر بها الصندوق إلى العالم والعالم إلى الصندوق"، مثلما قال زميل له، وفقا لصحيفة واشنطن بوست، والذى أكد أنه ساعد الصندوق على إنقاذ العالم من السقوط فى "كساد عظيم" جديد.


2- إدوارد لازير

إدوارد بول لازير، اقتصادى أمريكى بارز حائز على العديد من الجوائز وزميل بارز فى مؤسسة هوفر بجامعة ستانفورد ويعمل أستاذ موارد بشرية واقتصاد.


ويرتكز بحثه على كيف يمكن أن يؤثر التحفيز على الإنتاجية. وتحولت دراساته إلى ما يمكن اعتباره دليل إدارة، مستخدما فيه النماذج الاقتصادية التى تظهر كيف يمكن أن يؤدى الموظفون عملهم بكفاءة أكبر.


3- مارك ميلتز

مارك ميلتز أستاذ الاقتصاد السياسى الأمريكى فى هارفرد. واعتبرت صحيفة "الجارديان" أن منحه الجائزة سيظهر أن موقف اللجنة المانحة لنوبل من المشاعر المناهضة للعولمة المنتشرة فى أوروبا وأمريكا، إذ أن عمله يعكس كيف تعزز التجارة الحرة حركة الأعمال حتى الصغيرة منها، فضلا عن أنها تسمح لهؤلاء الذين يفوزون بصفقات دولية بالازدهار.


وأوضحت الصحيفة أن الفائز العام الماضى كان الاقتصادى الأسكتلندى أنجوس ديتون، الذى حصل على الجائزة لعمله فى دراسة الفقر، لذا من الممكن أن يكون هناك فى الاتجاه المعاكس للحفاظ على التوازن.

 

4- بول رومر

الأمريكى بول رومر من بين الأوفر حظا للحصول على الجائزة هذا العام، إذ أنه كبير المحللين الاقتصاديين فى البنك الدولى، وله شهرة واسعة نظرا لعملة فى الثمانينات بدارسة النمو الاقتصادى والتغير التكنولوجى.


وانتقد رومر فى الأعوام الأخيرة الاتجاه الاقتصادى السائد، ذلك الذى يهيمن على التعليم الجامعى، معتبرا أن الاقتصاد الذى يضع السلوك البشرى فى الحسبان أفضل كثيرا من الاقتصاد الأشبه بالمعادلات الرياضية.


وتسببت كلية ستيرن فى جامعة نيويورك فى عاصفة الأسبوع الماضى عندما أعلنت فى بيان صحفى أنه فاز بجائزة 2016، ولكن نفى مسئول البيان وأكد أن لجنة نوبل لم تتخذ قرارها بعد.