وزير المالية الأسبق: لابد من ضمان الخليج لمصر أمام صندوق النقد الدولي
قال دكتور سمير رضوان، وزير المالية الأسبق، إن مصر عملت برنامج وقدمته لصندوق النقد الدولي عام 2012، كما أن تقليص الدعم وعدم المساس بسعر الصرف، كانت عبارة عن خطوط حمراء أمام الصندوق، مشيرًا إلى أن عجز الموازنة يقدر 10.8 في ذلك الوقت.
وأضاف "رضوان"، خلال استضافته مع الإعلامية لميس الحديدي، عبر برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على الفضائية "سي بي سي"، مساء الأحد، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء لقائه مع الوفد المصري بعد ثورة 25 يناير، تسائل عن موقف جماعة الإخوان تجاه مستقبل مصر.
وتابع أن صندوق النقد الدولي عمل على تغيير في بعض مواده، بعمل تسهيلات لتقريض الدول في ظروف متغيرة، وذلك نتيجة لأدراكه بأن سوق المالي يوفر قورض أفضل منه.
كما أردف أن سبب انتهاء توليه منصب وزير المالية، هو رفض المشير محمد طنطاوي توريث الديون للأجيال القادمة، بالإضافة إلى عدم وجود مجلس نواب بذلك الوقت، لافتًا إلى أنه كان لديه رؤية اقتصادية تمتد لمدة 5 سنوات.
وأشار وزير المالية الأسبق، إلى أنه لابد من تنفيذ اقتراحات الصندوق بشكل تدريجي، حتى لا يحدث أزمة في السوق المصري، نافيًا قدرة تعويم الجنية على حل مشكلة ارتفاع سعر الدولار بالأسواق.
وأوضح أن الصندوق لا يثق في المصريين، وذلك لعدم فعل ما يقولون، كما أننا نعتبر أننا أذكى من الآخرين، ولكن لابد من ضمان دول الخليج لمصر أمام الصندوق، ناصحًا بتباع الشفافية من الصندوق في عدم قدرة تنفيذ جميع الاقتراحات والتعهد بتنفيذها بالتدريج.
وأضاف "رضوان"، خلال استضافته مع الإعلامية لميس الحديدي، عبر برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على الفضائية "سي بي سي"، مساء الأحد، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء لقائه مع الوفد المصري بعد ثورة 25 يناير، تسائل عن موقف جماعة الإخوان تجاه مستقبل مصر.
وتابع أن صندوق النقد الدولي عمل على تغيير في بعض مواده، بعمل تسهيلات لتقريض الدول في ظروف متغيرة، وذلك نتيجة لأدراكه بأن سوق المالي يوفر قورض أفضل منه.
كما أردف أن سبب انتهاء توليه منصب وزير المالية، هو رفض المشير محمد طنطاوي توريث الديون للأجيال القادمة، بالإضافة إلى عدم وجود مجلس نواب بذلك الوقت، لافتًا إلى أنه كان لديه رؤية اقتصادية تمتد لمدة 5 سنوات.
وأشار وزير المالية الأسبق، إلى أنه لابد من تنفيذ اقتراحات الصندوق بشكل تدريجي، حتى لا يحدث أزمة في السوق المصري، نافيًا قدرة تعويم الجنية على حل مشكلة ارتفاع سعر الدولار بالأسواق.
وأوضح أن الصندوق لا يثق في المصريين، وذلك لعدم فعل ما يقولون، كما أننا نعتبر أننا أذكى من الآخرين، ولكن لابد من ضمان دول الخليج لمصر أمام الصندوق، ناصحًا بتباع الشفافية من الصندوق في عدم قدرة تنفيذ جميع الاقتراحات والتعهد بتنفيذها بالتدريج.
