معاونو وزير التعليم الأسبق يقاضون الشربيني بسبب مسابقة المعاونين الجدد

وقال المعاونون في بيان صحفي لهم، إنه أرسل كلا من طارق نور الدين ومنى رفاعي معاوني وزير التربية والتعليم السابق والأسبق، إنذارا على يد محضر من محكمة عابدين لوزير التربية والتعليم الهلالى الشربيني بوقف مسابقة "معاوني الوزير"، والتي أعلنت عنها الوزارة يوم 3 من أكتوبر الجاري. 

وأضاف البيان: "أن المنذرين صدر لههم قرار وزاري رقم 159 لسنة 2015 بتعيينهم "معاوني وزير التعليم" نتيجة مسابقة عامة مفتوحة، ووفق قواعد قانونية من امتحانات تحريرية ومقابلات شخصية، والتي أسفرت على تعيينهم من بين أكثر من 200 متقدم، وإثناء تولى محب الرافعي رئاسة الوزارة أصدر قرار بإلغاء القرار السابق دون تقييم أو استكمال فترة الندب، ودون أسباب قانونية، والذي دفع "نور الدين"، وزملائه للجوء إلى ساحة القضاء، ولم يصدر حكم القضاء بعد، وأن الدعوى مازالت في انتظار الحكم النهائي لها من القضاء المصري".

وقال طارق نور الدين معاون الوزير الأسبق، إن "الوزير ضرب بالقانون عرض الحائط وأصدر أحكامه قبل إصدار أحكام القضاء، حيث أعلن عن مسابقة جديدة بتاريخ 3 أكتوبر بتعيين "معاونين وزير"، قبل أن يقول القضاء كلمته، ضاربا كل القوانين عرض الحائط".

وأضاف: "أننا بدولة قانون ولسنا بدولة أفراد، حيث أرسل شهادة من الجدول بمجلس الدولة ومختومة بالنسر مرفق معها إنذار على يد محضر من محكمة  عابدين، ينذر وزير التربية والتعليم بوقف المسابقة الجديدة التي تم الإعلان عنها مؤخرا وانتظار كلمة القضاء".

وتابع: "هنا سؤال يطرح نفسه لو تم استكمال المسابقة وقام بتعيين آخرين في الوظيفة ثم بعد ذلك القضاء قال كلمته فى صالحنا ماذا سيكون الموقف ولماذا نضع أنفسنا في مأزق دستوري وقانون؟ علما في حال عدم احترام القانون واستمرار العمل بالمسابقة  الجديدة سيتم رفع دعوة مستعجلة بعد الإنذار بـ3 أيام لبطلان المسابقة  الجديدة وإلغائها وإلغاء ما ترتب عليها من آثار"