إثيوبيا تعلن حالة الطوارئ .. وإجراءات أكثر صرامة لمواجهة الاحتجاجات
أفادت فضائية "الغد" الإخبارية، أن الحكومة الأثيوبية أعلنت حالة الطوارئ بعد موجة من الاحتجاجات الواسعة ضدها، لافتا إلى أن دلالة توقيت هذه الخطوة يشير إلي أن الوضع السياسي داخل البلاد وصل إلى مرحلة حرجة جدا، خاصة بعد الأنباء بوصول المظاهرات المناوءة للنظام إلى الحدود الكينية، وهي حدود بعيدة نسبيا عن قومية الأورومو.
وأضافت الحكومة الأثيوبية أعلنت أن المظاهرات قضت على عدد كبير من المصانع والمنتجعات، وأكبرها هي سلسلة لمصانع النسيج، وقالت إن أعداد العاملين في تلك المصانع تقدر بـ 40 ألف شخص، موضحا أن الأمر خرج عن سيطرة الحكومة في إقليم "الأورومو" وأن إعلان حالة الطوارئ في أثيوبيا يعني وجود إجراءات إضافية أكثر صرامة لمواجهة الاحتجاجات في أقليم الأوررومو.
وأكدت أن موجة الاحتجاجات قابلة للتصعيد خلال الأيام القادمة، لافتا أن قومية الأورومو يمثل 40% من أثيوبيا التي يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة، بالإضافة إلى أن قومية الأمهرة تدعم "الأورومو"، ويبلغ تعداد الأمهرة 27 مليون نسمة تقريبا، متابعا أن الحكومة الأثيوبية ستسخدم قوة غير محدودة لمواجهة تلك الاحتجاجات.