ديلي ميل: تصاعد دور المؤسسة العسكرية في الاقتصاد المصري
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا يتناول الدور الاقتصادي للمؤسسة العسكرية في مصر الآخذ في الصعود، وفي بعض الأحيان لمساعدة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تهدئة أثر ارتفاع الأسعار على الفقراء في البلاد.
وقالت الصحيفة إن على مدى عقود، لعب الجيش دورا اقتصاديا كبيرا في البلاد، أحيانا يكون مبهما، وأنتج كل شئ بدءا من الغسالات إلى المكرونة جنبا إلى جنب مع بناء الطرق ومحطات الوقود.
وذكرت الصحيفة أنه منذ وصول السيسي إلى الحكم والإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، كانت مشاركة الجيش أكثر وضوحا وسط إجراءات التقشف ونقص الدولار وارتفاع الأسعار.
وأشارت الصحيفة إلى تدخل الجيش في أغسطس الماضي لحل أزمة نقص حليب الأطفال، التي تسببت في ارتفاع الأسعار وأدت إلى احتجاجات واسعة، حيث قاموا باستيراده وبيعه بنصف السعر، وعلى أثره تم اتهام شركات الأدوية بتخزين ما لديها لرفع الأسعار.
وفي الوقت نفسه، لعبت المؤسسة العسكرية دورا في المشاريع الكبرى التي تم الترويج لها على أنها جزء من خطة الانتعاش الاقتصادي في البلاد مثل مشروع قناة السويس.
وقال عمرو عدلي أستاذ الاقتصاد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن الجيش يسعى لتوسيع دوره في قطاعات اقتصادية جديدة، مضيفا: "من الصعب تقدير حصة الجيش في الاقتصاد وتفاصيل ميزانيتهم ولا يسمه بنشر ذلك".
ولكن، يقول محللون إن حصة الجيش في الاقتصاد آخذة في الازدياد.