حملة مقاطعة شركات الاتصالات تصل لزجاج المركبات في الشوارع
تجاوزت حملة مقاطعة
شركات الاتصالات منصات التواصل الاجتماعي، لتصل للشارع والمركبات، بعد أن علَّق أحد
المواطنين لافتة مكتوبة على زجاج مركبته الخلفي، يدعو فيها للحذر من العروض التي تقدمها
إحدى الشركات بعد مقاطعتها.
وتناول مغردو
"تويتر" صورة للمركبة التي تجوب الشوارع، واللافتة تغطي زجاجها الخلفي، وتدعو
للحذر من عروض إحدى الشركات التي تحتفظ "سبق" باسمها.
وكان عددٌ من المغردين
قد تناولوا صورًا أخرى لرسائل تبعثها إحدى الشركات عن عروض مغرية تقدمها للمشتركين
الذين يطلبون تحويل أرقامهم لمشغلين آخرين في محاولة منها لاحتواء حالة عدم الرضا عن
الخدمة وارتفاع الأسعار التي يتعلل بها العميل.
ويُشار إلى أنَّ
أنظمة المرور ولوائحه التنفيذية تمنع تركيب أي لافتات أو تعديلات على جسم المركبة أو
جزء منها، دون اتخاذ الإجراءات النظامية، والذي يندرج تحتها وضع الملصقات على الزجاج
الخلفي، ما قد يسبب حجب الرؤية، حيث يعاقب
عليها النظام بالمخالفة المرورية، وحجز المركبة حتى إزالة التعديل.
كما أنَّ رواد
موقع التواصل الاجتماعي قد أطلقوا قبل عدة أيام حملة على "تويتر" باسم #راح_نفلسكم
عبروا خلالها عن عدم رضاهم عما تقدِّمه شركات الاتصالات من خدمة خاصة في مجال البيانات
وارتفاع أسعار خدماتها مقارنة بغيرها من الدول، واتسعت دائرة عدم الرضا من شركات الاتصالات
لتشمل دولاً خليجية منها عمان والإمارات، بعد أن أطلق شرارتها السعوديون نقلًا عن صحيفة سبق.