7 خطابات تاريخية للرؤساء تحت قبة البرلمان (فيديو)

تقارير وحوارات

خطابات الرؤساء أمام
خطابات الرؤساء أمام البرلمان


شهد مجلس النواب على مر السنوات الماضية، عدة خطابات تاريخية جسدت حقب سياسية مهمة مرت بها البلاد، ولحظات فارقة في تاريخ مصر، بداية من أول خطاب ألقاه الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، وصولاً بخطاب تسليم السلطة التشريعية من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.


وبمرو 150عامًا على البرلمان المصري ترصد "الفجر"، أشهر الخطابات تحت قبة البرلمان في التقرير التالي.


خطاب جمال عبد الناصر
كان الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، أول الروساء الذين حضروا لمجلس النواب لعرضه رؤيته عليهم، خلال تأديته لليمين الدستورية عقب انتخابه رئيسًا للجمهورية باستفتاء شعبي، في 24 يونيو 1956، وتحدث آنذاك للمرة الأولى أمام مجلس النواب، قائلاً: "لقد أثرت أن أجىء إلى مجلسكم الموقر لأقدم لكم الشكر على ثقتكم، وأؤكد لكم أنه ليس لي أي طلب إلا أن تتاح لي الفرصة للخدمة العامة".




عقب هزيمة 1967
وكان الخطاب الثاني لـ"ناصر"، أمام البرلمان في الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة في ٢٣ نوفمبر ١٩٦٧، بعد 5 أشهر من الهزيمة في حرب 1967، تضمن تأكيده أن هذه الفترة تعد من أصعب الفترات التي مرت على مصر، وأصعب من أيام الهزيمة نفسها، مؤكدًا أن نكسة 67 ضربة شديدة وتسببت في صدمة نفسية كبيرة لجميع المصريين.



محمد أنور السادات
قام الرئيس الراحل محمد أنور السادات رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة في 21 أبريل من عام 1973 بتقديم بيان أمام البرلمان حول سياسته، وعرض برنامج الحكومة تجاه المعركة المنتظرة أمام العدو، الذي تمثل في التعبئة الشاملة الكاملة لكافة الموارد المادية والبشرية التي تكفل خوض معركة الكرامة والحرب لاسترداد الأرض.


الخطاب الأخير قبل اغتيال السادات
و في 5 سبتمبر 1981أعلن الرئيس أنور السادات في خطابه بمجلس الشعب، عن حركة اعتقالات واسعة، متحدثًا عن الفتنة التي تشهدها البلاد آنذاك ، ليكون الخطاب الأخير له تحت هذه القبة، حيث تم اغتياله بعد شهر من كلمته هذه في ذكرى نصر أكتوبر.








محمد حسني مبارك
ويعد خطاب الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أمام برلمان عام 2010 والذي تم حله فيما بعد، أحد أشهر خطابات رؤساء مصر أمام البرلمان بسبب جملته الشهيرة "خليهم يتسلوا" والتي قالها قاصدًا البرلمان الموازي الذي تم تشكيله من قبل عدد من القوى السياسية والشخصيات العامة بسبب اتهامات وجهت للبرلمان المصري حينها بكون العملية الانتخابية شابها تزوير متعمد من أجهزة ومؤسسات الدولة .






السيسي.. وخطاب تسليم السلطة التشريعية
وشهدت أروقة مجلس النواب، في 13 فبراير الماضي، خطابًا للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي سلم فيه السلطة التشريعية إليه، فقال: "إنه يعيد اليوم السلطة التشريعية إلى مجلس النواب، وأنه تم إعادة النظام الدستوري بتوازن كامل بين السلطات".


وذكر في خطابه أن الشعب المصري استطاع الانتصار للحرية والديمقراطية واستعادة حلمه، وأنه أثبت مجددًا قدرته على إعادة بناء التاريخ، مؤكدًا على أن 30 يونيو ثورة شديدة النقاء تحصد مصر ثمارها بهذا البرلمان، وأنه أنقذ الدولة ممن أراد اختطافها.



خادم الحرمين في برلمان الثورة
وفي العاشر من إبريل الماضي، ألقى الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، خطابًا أمام مجلس النواب، معربًا في بدايته عن سعادته البالغة لتواجده أمام المجلس.
وقال الملك "سلمان"، خلال الكلمة التي ألقاها أمام البرلمان، إن التعاون مع مصر سيعجل من القضاء على الإرهاب، مؤكدًا أنه بمثابة الخطر الأكبر الذي يواجه المنطقة، كما شدد على ضرورة وأهمية العلاقات بين البلدين قائلا: "سنسعى لتدشين قوة عربية لمواجهة الإرهاب قريبا".