مقترح فلسطيني لإنشاء ممر بحري برقابة أوروبية لربط غزة بالعالم الخارجي
دعت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الإسرائيلي على غزة، لإنشاء ممر بحري مرتبط بميناء وسيط كحل سريع وممكن لإنهاء الحصار البحري عن قطاع غزة، بوجود رقابة ومراقبة أوروبية لسحب الذرائع الإسرائيلية.
وقال رئيس اللجنة والنائب في المجلس التشريعي، جمال الخضري إن "ذلك لا يعد بديلاً عن فكرة الميناء البحري، وإنما حلاً سريعاً لكسر الحصار"، معتبراً أن سفن كسر الحصار عن غزة في العام 2008 وفي مرحلتها الأولى حققت أحد أهم أهدافها في حينه وهو التأسيس لإمكانية إقامة ممر بحري بين غزة والعالم، لكن إسرائيل منعت ذلك فيما بعد بمنع وصول السفن التضامنية مع غزة خاصة مع قيام السفن الأولى بنقل عالقين معها بشكل رمزي تثبيتاً للفكرة والهدف في رحلة العودة.
ولفت الخضري إلى أهمية وجود ممر آمن لربط غزة بالضفة الغربية تنفيذاً لاتفاقيات موقعة سابقاً، مشدداً على ضرورة استمرار الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحصار بشكل كامل، وتدشين ميناء بحري، وإعادة بناء المطار، وفتح المعابر التجارية والأفراد دون استثناء، والسماح بدخول المستلزمات كافة دون قوائم ممنوعات.
وأوضح أن السفن التضامنية يجب أن تستمر لإيصال رسالتها، وهدفها وهو إنهاء الحصار البحري والتأسيس لممر بحري مع العالم.
وترفض إسرائيل فكرة إنشاء ميناء خاص في قطاع غزة بذرائع أمنية، حيث تخشى من استغلال الفصائل الفلسطينية في القطاع لهذا الميناء في تهريب أسلحة أو مواد تحظر إسرائيل دخولها لقطاع غزة.