مصري وراء أزمة الأميرة السعودية في باريس
تحدثت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية عن القضية التي تقف في مفترق الطرق بين القضاء والدبلوماسية، والتي تتعلق بحبس الحارس الشخصي الفرنسي لابنة العاهل السعودي الملك سلمان في باريس منذ أسبوع.
ويواجه الحارس الشخصي للأميرة تهمة ارتكاب أعمال عنف بحق عامل من أصل مصري يبلغ من العمر 53 عامًا وكان يتواجد في منزل الأميرة في باريس.
ففي السادس والعشرين من سبتمبر الماضي، كشفت صحيفة "لوبوان" أن المجني عليه تقدم بدعوى قضائية أوضح فيها أنه تعرض للإهانة والضرب على يد الحارس بأمر من الأميرة التي اتهمته بالتقاط صور لشقتها الخاصة.
وصرح العامل أنه كان يلتقط صورًا للتأكد من إعادة الأثاث إلى موقعه بعد الانتهاء من أعماله. وهي الرواية التي نفاها اليوم محامي الحارس، إيلي حاتم.
فقد قال المحامي: "صيحات في الطابق الخامس جذبت انتباه موكلي، في المكان الذي توجد فيه الشقق الخاصة بالأميرة، والتي ليس من المفترض أن يتواجد بها العامل، لأن الأعمال كانت في الطابق السابع".
وأضاف أنه عند وصول الحارس الشخصي كانت الأميرة تحاول الحصول على الهاتف الخاص بالعامل، حيث تتشكك في استخدامه لتصوير خصوصياتها.
كما قال: "التعليمات واضحة للغاية. يجب ترك جميع الهواتف عند المدخل لتجنب مثل هذا النوع من المشكلات. ولكن، احتفظ العامل بهاتفه".
وشدد المحامي على أن موكله يعمل منذ 25 عامًا كحارس شخصي للشخصيات العامة، وهو بطل في الملاكمة التايلاندية. فإذا كان قد ضرب العامل بالفعل، فإن الأضرار كانت ستكون مختلفة.
ومن جانبها، عادت الأميرة السعودية إلى بلادها بعد الاستماع لأقوالها كمجرد شاهد عيان في إطار هذه القضية.
