اليونسيف تحذر من مخاطر تفشي مرض الكوليرا في اليمن

عربي ودولي

اطفال - أرشيفية
اطفال - أرشيفية


حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف، من المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها اليمنيون وخاصة الأطفال بعد إعلان السلطات الصحية في صنعاء رصد حالات إصابة بمرض الكوليرا وهو ما يضاعف المخاطر الصحية في ظل تدهور النظام الصحي في البلاد.

وأوضح جوليان هارنس ممثل اليونيسيف في اليمن، في بيان للمنظمة، أن هذا الوباء يضاعف من بؤس الملايين من الأطفال في اليمن وسوف تقوم المنظمة بدعم المرافق الصحية لعلاج حالات مرض الكوليرا واحتوائه والعمل مع الشركاء لرفع مستوى الاستجابة لوقف تفشي هذا المرض الخطير.

وأشار البيان الذي أورده مركز أنباء الأمم المتحدة إلى أن السلطات الصحية أعلنت رصد حالات كوليرا في العاصمة صنعاء بينما هناك اشتباه حول وجود حالات في مدينة تعز جنوب غرب البلاد.

وأضاف أن اليونيسيف وشركاءها يعملون على وضع قياس دقيق لمستوى تفشي المرض الذي إن لم يتم السيطرة علبه فقد يتسبب بوفاة الحالات شديدة الإصابة ويمكن أن يقتل 15 % من المصابين به خلال ساعات.

وأكد هارنس أن الأطفال عرضة لمخاطر عالية ما لم يتم الحد وعلى وجه السرعة من تفشي وباء الكوليرا خصوصا مع تدهور النظام الصحي في اليمن بسبب استمرار الصراع .. وناشد جميع الجهات المانحة دعم المرافق الصحية في كافة أنحاء اليمن بحيث يتمكن المحتاجون من المدنيين من الحصول على المساعدة الطبية.. مشيرا إلى أن اليونيسيف تتعاون مع منظمة الصحة العالمية لاحتواء هذا الوباء من خلال توفير وتأمين إمدادات المياه وتنقية المياه لتكون صالحة للشرب.

ومن ناحية أخرى، حذر ستيفن أوبراين منسق الأمم المتحدة لشئون الإغاثة من الوضع الإنساني الصعب في اليمن وارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال الصغار وخاصة في الحديدة.

وقال أوبراين - في حديث مع إذاعة الأمم المتحدة في ختام زيارته لجيبوتي واليمن والسعودية - إنه زار محافظة الحديدة خلال زيارته لليمن وبعد انتهاء الزيارة ذهب إلى صنعاء في رحلة شاقة جبلية في طريق وعر لمدة ست ساعات.. وأكد أن التحدي الرئيسي هو المعدل الرهيب لسوء التغذية بين الأطفال الصغار وأنه رأى أطفالا ظن أنهم في العام الأول أو الثاني من العمر فيما هم في الواقع في السابعة أو الثامنة.

وأضاف أن إمدادات أصبحت أكثر صعوبة بسبب الوضع الحالي.