صحيفة فرنسية: الشرطة المصرية تطلق الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في التحرير

أخبار مصر


أوردت صحيفة لونوفال أوبسرفاتور الفرنسية خبرًا يُفيد بأن قوات مكافحة الشغب أطلقت اليوم السبت الغازات المسيلة للدموع في ميدان التحرير بالقاهرة من أجل تفريق المتظاهرين الذين يحتجون على تعزيز سلطات الرئيس الإسلامي محمد مرسي.

وأوضح صحفي في وكالة الأنباء الفرنسية أنه تم نصب ما يقرب من ثلاثين خيمة في ميدان التحرير، حيث قرر المعارضون بدء اعتصام من يوم الجمعة احتجاجًا على الصلاحيات الجديدة للرئيس محمد مرسي.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن عدد قليل من المتظاهرين المتواجدين في ميدان التحرير تم استهدافهم بالغازات المسيلة للدموع وفرّوا إلى الشوارع الجانبية.

وقال أحد المتظاهرين يدعى محمد الجمال لوكالة الأنباء الفرنسية: لن نغادر التحرير قبل أن تتم محاكمة عادلة لقتلة الثوار وأن يتراجع مرسي عن قراراته . وأضاف أن مصر تدخل في ثورة جديدة لأن غرضنا لم يكن استبدال ديكتاتور بآخر ، في إشارة إلى الثورة الشعبية التي أطاحت بحسني مبارك في فبراير 2011.

وكان آلاف الأشخاص قد تجمعوا في ميدان التحرير – مركز الثورة في عام 2011 – تلبية لدعوات شخصيات وأحزاب علمانية وليبرالية وهتفوا مرسي الديكتاتور .

وتم تنظيم مظاهرة أخرى أمام القصر الرئاسي دعمًا للرئيس محمد مرسي الذي أعرب عن عزمه على تحمل سلطاته التي قام بتعزيزها والتي تضع بصفة خاصة قراراته غير قابلة للطعن عليها أمام القضاء.

وأعلن التيار الشعبي الذي يرأسه حمدين صباحي أن جميع القوى الثورية قررت بدء اعتصام في ميدان التحرير والدعوة إلى مظاهرة مليونية الثلاثاء القادم لكي يتراجع الرئيس مرسي عن قراراته.

وقد تخلل المظاهرات التي جرت أمس الجمعة اشتباكات بين الشباب والشرطة، في الوقت الذي أضرم متظاهرون النيران في مقار حزب الحرية والعدالة – الحزب السياسي للإخوان المسلمين – في الإسكندرية وبورسعيد والاسماعيلية.