تعرف على «خان مانويل سانتوس» الرئيس الكولومبي الحائز على جائزة نوبل 2016

تقارير وحوارات

منح رئيس كولومبيا
منح رئيس كولومبيا جائزة نوبل للسلام


بعد ترشيح 376 شخصية حول العالم للفوز بجائزة نوبل، أعلنت لجنة نوبل النرويجية، اليوم الجمعة، فوز الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، بجائزة نوبل للسلام هذا العام، نظرًا لجهوده من أجل إنهاء الحرب الأهلية التي استمرت أكثر من خمسين عامًا في بلاده.

وخلال السطور التالية ترصد «الفجر» عدد من المعلومات عن الرئيس الحائز على جائزة نوبل هذا العام.

١- ولد خوان مانويل سانتوس في العاشر من أغسطس 1951.

٢- كان يدرس في جامعة «كانساس» وبعد تخرجه بفترة وجيزة، أنضم الى الاتحاد الوطني لمزارعي البن في كولومبيا كمستشار اقتصادي ومندوب لمنظمة البن الدولية في لندن، حيث حضر للمدرسة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية.

٣- تولى سانتوس رئاسة كولومبيا منذ 7 أغسطس، وكان قد انتخب رئيسًا في 21 يونيو 2010.

٤- تولى منصب وزير الدفاع وذلك بالفترة من 19 يوليو 2006 إلى 18 مايو 2009.

٥- كان سانتوس خبير اقتصادي من حيث المهنة وصحفي من خلال التجارة.

٦- في عام 1981، تم تعيينه نائب مدير تيمبو، ليصبح مديرها بعد عامين.

٧- في عام 1991، تم تعيينه من قبل الرئيس «سيزار غافيريا تروخيو» أول وزير كولومبيا التجارة الخارجية.

٨- في عام 1994 أسس خوان مانويل سانتوس مؤسسة الحكومة الجيدة، التي تساعد وتحسين القدرة على إدارة وكفاءة الحكومة الكولومبية، وقدمت هذه المنظمة اقتراحا لمحادثات منطقة منزوعة السلاح والسلام مع مقاتلي القوات المسلحة الثورية الكولومبية.

٩- في عام 2000، تم تعيينه من قبل الرئيس «أندريس باسترانا أرانغو» وزير المالية والائتمان العام.

١٠- في عام 2005، شارك في تأسيس وقاد الحزب الاشتراكي من الوحدة الوطنية، ائتلاف الحزب الليبرالي المحافظ الذي أيد سياسات الرئيس أوريبي.

١١- أعلن خوان مانويل سانتوس استقالته من وزارة الدفاع في 18 مايو 2009، وقال إن استقالته لا يعني بالضرورة القذف قبعته في انتخابات الرئاسة عام 2010، وأن مشاركته في السباق الانتخابي تعتمد على ما إذا كان "أوريبي" سيتابع فترة ولاية ثالثة، الذي كان على استعداد لدعم.

١٢- بعد جولتين من التصويت في الانتخابات الرئاسية، انتخب "سانتوس" رسميًا رئيسًا لكولومبيا وافتتح في 7 أغسطس 2010 في خضم الأزمة الدبلوماسية مع فنزويلا، التي تم حلها بسرعة.

وقد ذكرت اللجنة، في بيان لها، أن «الرئيس سانتوس أطلق المفاوضات التي اختتمت بالتوصل إلى اتفاقية سلام بين الحكومة الكولومبية وجماعات فارك المسلحة، وسعى بشكل مستمر من أجل دفع عملية السلام قدمًا».

وأضافت اللجنة أنه ينبغي النظر إلى هذه الجائزة باعتبارها إشادة بالشعب الكولومبي، وبمن ساهموا في عملية السلام، وبممثلي ضحايا الحرب الأهلية الذين سقطوا بأعداد لا تُحصى.

ويذكر أن الحرب الأهلية الكولومبية، هي من أطول الحروب الأهلية في العصر الحديث، وأسفرت عن مقتل 220 ألف شخص على الأقل، فضلًا عن نزوح قرابة 6 ملايين آخرين.