فرق الإنقاذ تعثر على جثمانَيْ الشابين اللذين سقطا في بحر الليث
عثرت فرق البحث والإنقاذ بقطاع حرس الحدود بالليث، صباح اليوم, على جثمانَيْ الشابين اللذين سقطا ظهر أمس الخميس، في بحر الليث، في أثناء مُمارستهما السباحة.
وكان الشابان القادمان من مركز الجائزة بأضم، قد وصلا إلى محافظة الليث برفقة ثلاثة آخرين من أصدقائهما، وتوجّها إلى بحر الليث لمُمارسة السباحة والصيد بمواقع غير مصرح بها، في نهاية القناة المائية المتصلة بالبحر لشركة الاستزراع المائي للروبيان؛ ما نتج عنه تعرُّض الشابين للغرق.
وقام أصدقاؤهما بإبلاغ فرق الانقاذ بحرس الحدود بالليث، التي باشرت البحث عنهما في المنطقة التي سقطا فيها، لكنهم لم يتمكنوا من العثور عليهما حتى حلول ليل أمس الخميس.
وعاودت فرق الإنقاذ عمليات البحث، فجر اليوم الجمعة، وتمّ العثور عليهما بالمنطقة التي سقطا فيها.
ونُقل جثمانا الشابين إلى مستشفى الليث العام، وسيتم نقلهما من قِبل ذويهما بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية إلى مسقط رأسيهما بمركز الجائزة؛ التابع لمحافظة أضم؛ لتؤدّى عليهما الصلاة بعد عصر اليوم الجمعة، وسيُدفنان هناك.
من ناحيته، قال الناطق الإعلامي باسم قيادة حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة الرائد محمد الثقفي: "فرق البحث والإنقاذ التابعة لقيادة حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة تمكنت من العثور على غريقي بحر الليث صباح هذا اليوم الجمعة، وذلك بعد عمليات بحث متواصلة".
وأضاف: "ورد بلاغ في وقت سابق بوجود حالة غرق لأشخاص على كورنيش الليث، وعلى الفور تم مباشرة فرق البحث والإنقاذ التابعة لحرس الحدود الموقع، واتضح أن خمسة أشخاص كانوا يمارسون السباحة والصيد بالسنارة في منطقة غير مصرح بها، وذلك في نهاية القناة المائية المتصلة بالبحر لشركة الاستزراع المائي للربيان، نتج عن ذلك تعرض 2 منهم للغرق وتم العثور عليهما".
وقدم الثقفي أحر التعازي لذوي الغريقين سائلاً الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته وفضله، كما دعا الثقفي مرتادي البحر بعدم المخاطرة بالنزول للبحر والسباحة إلا في الأماكن المخصصة والمصرح بها.