وزير المالية البريطاني يطمئن البنوك الأمريكية على مركز بريطانيا المالي
يتجه وزير المالية البريطاني فيليب هاموند، اليوم الخميس، لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية، وعقد إجتماعات مع مسؤولين أمريكيين ومديري بنوك، وذلك لطمئنتهم علي متانة الاقتصاد البريطاني ومركزها المالي عقب الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وتعد بريطانيا أكبر مركز مالي في أوروبا، وسيؤدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى هروب عدد كبري من البنوك إلى أي دولة أوروبية أخرى، مع سعي ألمانيا وفرنسا لاستقبال تلك البنوك.
وتتراوح إيرادات بريطانيا من القطاع المالي مابين 190 إلى 250 مليار دولار، ويعمل به أكثر 1.1 مليون شخص سنوياً.
و تأتي زيارة "هاموند" في الوقت الذي تتفاوض فيه بريطانيا حالياً مع دول الأتحاد الأوربي للخروج من الأتحاد، حيث أكدت تريزة ماي رئيسة الوزراء البريطانية أن الخروج سيتم قبل مارس 2017، الأمر الذي اثار تخوفات المستثمرين من تراجع مكان بريطانيا المالية مما أدي إلى هبوط الجنيه الأستراليني لأدني مستوى له في 31 عاماً أمام الدولار.
وقال مكتب "هاموند" أن وزير المالية البريطاني "يعتزم الأجتماع مع مصرفين من بنوك يعمل بها أكثر من 25 ألف شخص في بريطانيا بالإضافة إلى شركات أخرى للخدمات المالية."
