فرنسا تدين هجوم مالي وحادث "إثيوبيا"
أعلن المتحدث الرسمى للخارجية
الفرنسية رومان نادال، إدانة بلاده الهجوم الذي تعرضت له بعثة الأمم المتحدة المتكاملة
المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، في 3 أكتوبر الماضى في بلدة أغلهوك، وأسفر
عن مقتل اثنين من أفراد البعثة وجرح خمسة أفراد آخرين.
وأكد دعم بلاده التام لبعثة
الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، في تأدية مهمتها
لتحقيق الاستقرار ودعم عملية السلام في مالي، وأشادت بالتزام بلدان المنطقة وجميع البلدان
المساهمة في أفراد البعثة، وأكدت فرنسا التزامها الصارم في محاربة الإرهاب مع السلطات
المالية.
كما أعلنت فرنسا أسفها
للحادث الأليم الذي وقع أول أمس في إثيوبيا، في أثناء مراسم الاحتفال بالمهرجان التقليدي
في إقليم أورومو في مدينة دبزيت، والذي لم تتضح حصيلته النهائية بعد.
وتقدمت بتعازيها إلى عائلات
الضحايا وأعربت عن تضامنها مع الشعب الإثيوبي في أيام الحداد الثلاثة هذه، ومن جهة
أخرى، أشادت فرنسا بموافقة البرلمان الأوروبي على اتفاق باريس، مما سيتيح إيداع صكوك
تصديق الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء التي أنهت إجراءاتها الوطنية، ومن بينها فرنسا،
على الاتفاق اعتبارا من هذا الأسبوع.
وأخذا في الحسبان عمليات
التصديق التي تمت فعلا، سيدخل اتفاق باريس حيز النفاذ بعد مرور ثلاثين يوما على الأكثر
من تصديق الاتحاد الأوروبي وسائر الدول الأعضاء عليه، أي قبل أقل من سنة من اعتماده
إبّان الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن
تغيّر المناخ.
ويدّل هذا الإنجاز على
التعبئة السياسية العالمية للاستجابة للضرورة الملحة لمكافحة تغير المناخ، التي بذلت
فرنسا قسطا وافرا فيها، إذ ناضلت بلا هوادة من أجل التصديق على الاتفاق على وجه السرعة.
وسيتيح دخول الاتفاق حيّز
النفاذ بدء العمل اعتبارا من الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف، الذي سيعقد في
مراكش في شهر نوفمبر، على تنفيذ التدابير المنصوص عليها فيه.