بعد مطالبة عناصرها بحمل السلاح.. نكشف مخطط "الإخوان" للثأر لتصفية عضو مكتب الإرشاد
بعد مقتل محمد كمال.. دعوات إخوانية للثأر "إعلام المقاومة": ليس له إلا القصاص
دويدار: بلغ الأمر مبلغه ولنا في القصاص حياة
هشام النجار: الأمور تطورت لعملية ثأرية.. والإخوان بدأت باغتيال النائب العام
طالبت اللجان الإلكترونية الإخوانية عدد من الصفحات الإلكترونية بمواقع التواصل الاجتماعي، وبعض شباب الجماعة بالثأر لمقتل محمد كمال أمين اللجنة الإدارية العليا للإخوان وعضو مكتب الإرشاد، وياسر شحاتة، على يد قوات الأمن.
وأعلنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، أنها وجهت ضربة أمنية جديدة لعناصر تنظيم الإخوان وإجهاض مخططاتهم التنظيمية، ونجحت في تصفية القياديين الإخوانيين محمد كمال وياسر شحاتة، عقب تبادل لإطلاق النيران استمر قرابة 40 دقيقة من داخل عقار سكني بمنطقة المعراج في البساتين.
دعوات إخوانية برد قاس
ودعت الجماعة لضرورة وجود رد فعل قاسٍ على مقتل أمين اللجان الإدارية العليا للجماعة، معتبرين إياه شهيدًا ويجب القصاص والثأر له.
وقالت صفحة تدعي إعلام المقاومة المتابعة للإخوان: "إن قتل الأبرياء وتصفيتهم ليس له إلا القصاص، مضيقة ويسألونك مي هو قل عسى أن يكون قريبا".
دويدار: لن نخون كمال
وبدوره قال القيادي الإخواني الشاب عز الدين دويدار: "من كان يعتقد أننا نخون طريق د. محمد كمال وأن بقتله قد مات فقد خاب وخسر، فلقد بلغ الأمر مبلغه، ولنا في القصاص حياة ودعوتنا اليوم صارت على غير ما تظنون".
النجار: الأمور تتجه لمواجهات أمنية
من جهته رجح هشام النجار، الخبير في شأن الإسلام السياسي، أن يتطور الأمر لعملية ثأرية بين طرفي الصراع الحالي "دولة- إخوان".
وقال النجار إن التعامل الأمني بدأ عقب مقتل "مقتل النائب العام هشام بركات في يونيه 2015، وما أعقبه تصفية 9 قيادات إخوانية في مدينة 6 أكتوبر.
وأضاف النجار في تصريح خاص لـ"الفجر"، أن الدولة أتاحت الفرصة للإخوان بأن ينبذوا العنف؛ لكن اغتيال بركات ومن بعده محاولة اغتيال المفتي على جمعة، والنائب العام المساعد زكريا عبد العزيز، تشير إلى المواجهة المسلحة.
الإخوان حملت السلاح
وأشار إلى أن الآن يوجد فعلا حمل سلاح لبعض الخلايا السرية مثل "لجان إدارة الأزمات، واللجان النوعية"، والدولة تتعامل بهذا الشكل، قائلًا: "تم استحضار العملية الأمنية وهمشوا الجانب السياسي".