مصادر بـ"الكهرباء":حسم موقف محطة الضبعة النووية مع الجانب الروسي.. والتوقيع آخر العام

الاقتصاد

محطة الضبعة النووية
محطة الضبعة النووية


قالت مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ، إنه تم حسم جميع النقاط الخلافية بين الطرفين المصرى والروسى بعد الإتفاق على توقيع عقود الوقود والتشغيل والصيانة النهائية آخر العام ، والتى أبدى الجانب الروسى اعتراضًا على بعض الشروط التى وضعها الجانب المصرى ، مما أدى إلى عدم تأخر التوقيع على العقود بصفة نهائية، وهو ما أدى لاستمرار المفاوضات طيلة الفترة الماضية.
 
وأكدت المصادر التى رفضت ذكر اسمائها لـ"الفجر"، أن اتجاه مصر لإنشاء محطة طاقة نووية سلمية لإنتاج الكهرباء يأتى ضمن استراتيجية الوزارة لتنويع مصادر إنتاج الكهرباء، والحفاظ على استدامة الطاقة، مشيرة إلى أنه تم الإتفاق نهائيا على توقيع العقود الخاصة بإنشاء المفاعلات الـ 4 وتشغيلها آخر العام الحالى ، منوهة أن مصركانت ترفض توقيع العقود المذكورة قبل حسم باقي الملفات حتى لا تترك بعضها عالقا ما يمكن أن يثير بعض المشكلات في عملية التنفيذ أو التشغيل للأجيال القادمة خاصة أن المشروع يستمر لعشرات السنين
 
وأوضحت أنه تم الإنتهاء من الإتفاق على 4 عقود خاصة بالبناء والتشغيل إضافة لعقود توريد الوقود والتخلص من الوقود المستنفد، إضافة للتمويل والتدريب،مؤكدة أن المفاوضات الخاصة بالمشروع النووى المصرى لتوليد الكهرباء بالضبعة الخاصة بالنواحى الفنية والمالية انتهت بالكامل مع شركة روس آتوم الروسية المسئولة عن إقامة المحطة النووية بعد الاتفاق على جميع البنود الفنية والمالية لإنشاء المحطة التى من المتوقع اتمامها قبل نهاية العام الجارى
 
وأشارت أن الوفد سيتابع آخر تطورات الأعمال والقياسات التى يجرى تنفيذها فى موقع المشروع بالضبعة، كما سيتم عقد سلسلة اجتماعات على مدار 4 أيام مع جهات سيادية وحكومية للاتفاق على الصيغة النهائية للعقود
 
ويرأس الوفد الروسى، سيرجى كيريانكو، رئيس شركة "روساتوم" الروسية، ومدير المشروعات بالشركة، والمستشار المالى والقانونى، وعدد من المهندسين، وستقام المحطة النووية فى منطقة الضبعة، وتضم 4 مفاعلات بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات للمفاعل الواحد.