لعشاق المصارعة.. نتائج عرض الرو الأخير

بدأ العرض بتأكيد المذيع مايكل كول وفريق التعليق على إقامة بعض المواجهات على بطولة السيدات بين تشارلوت وشاسا بانكس في هذا العرض، ومواجهة بين بطل الوزن المتوسط “الكروزويت” الشاب تي جي بيركنز والمصارع المخضرم براين كيندريك، وافتتح بطل الولايات المتحدة رومان رينز الأحداث الفعلية للعرض بدخوله إلى الحلبة وسط هتافات مختلطة كما هي العادة.

ظهر شيمس وسيزارو يتناقشان بشكل حاد خلف الكواليس قبل أن يظهر ميك فولي محاولا لتقليص الفجوة بينهما وأخذ يتحدث عن صعوبة إدارة العرض، وأنه لم يعمل على اختيارهما لتشكيل فريق بشكل عبثي، اشتكى سيزارو بأن شيمس يكثر من اللعب بأنهفه واصفا فعله بالمقرف وهو ما أغضب شريكه، ضحك فولي واستمر بمحاولة اقناعهما وطلب منهما إثبات بأن وجهة نظره كانت صحيحة عندما اختارهما معا.

التقى بطل WWE العالمي وصديقه كريس جيريكو بنجمي التمثيل في هولييود آشتون كتشر وداني ماسترسون خلف الكواليس، وأخذ يتحاور معهما حول القائمة السوداء التي أمسكها أحد النجوم بيده وأخذ يقرأ ما فيها، وسخر كلاهما من خسارة جيريكو أمام فاندانجو في الرسلمينيا، وشكك كلاهما بقدرته على إحداث أي فارق، وقالا إنهما سيشاهدان المواجهة ضد فريق نيوداي بجانب الحلبة، وتمنى أن يكون يوم كريس سيئا للغاية.

ساهم النجم سيث رولينز بمنح فريق نيوداي الأفضلية في تلك المواجهة بعد ظهوره عند مدخل الصالة في البداية مما شتت انتباه كيفين أوينز، وتمكن بعد ذلك من تشتيت انتباه كريس جيريكو الذي كان قريبا من تحقيق الفوز، دخل رولينز من الحلبة بعد هروب غريمه أوينز، ونفذ ضربة “بيدجري” قاضية على جيريكو لاستفزاز كيفين الذي قرّر البقاء بعيدا.

ظهر النجما سيزارو وشيمس يسيران باتجاه مدخل الصالة خلف الكواليس، وأخذ كل واحد منهما بالتقدم على الاخر من أجل أن يكون في مقابلة الكاميرات، كرر كلاهما الامر أكثر من مرة.

تحدث مايكل كول وفريق المذيعين عن المواجهة الرئيسية في هذا العرض بين تشارلوت وساشا بانكس، وقدّم فيديو ترويجي لقصة العداوة الطويلة بين النجمتين، ظهرت تشارلوت بعد ذلك وهي في طريقها للصالة، وقابلت النجمة بايلي وأخذت تتبجح بتواجدها في حدث رئيسي لعرض الرو، وسخرت منها ومن صديقتها ساشا بانكس، حاولت دانا بروك فعل الشيء ذاته وأخذت تهدد بايلي التي قامت بضربها بصورة عنيفة تعبيرا عن عضبها.

تمكنت النجمة ساشا بانكس من استعادة لقب سيدات الرو الكبير بعد إجبارها لمنافستها والبطلة السابقة تشارلوت على الاستسلام من خلال حركتها المعروفة “بانك ستيتمنت”، وانتهى العرض على مشهد احتفال بانكس بفوزها باللقب وبكائها أمام الجماهير، بينما كانت تشارلوت تسير باتجاه المدخل وتبكي بسبب الخسارة هي الأخرى.