"دموع التماسيح" سلاح "رجال مبارك" الخارق للعودة من جديد
كدموع التماسيح يتباكي رجال مبارك واحداً تلو الآخر وكأنهم لم يروا فساد نظامه على مدار 30 عاماً، بل الأدعى أن الرئيس المخلوع حسني مبارك يشاركهم التظاهر بالبكاء لاكساب التعاطف من ناحيته.
كانت آخر محاولة لاكساب التعاطف من خلال البكاء من رجل الأعمال الهارب حسين سالم أثناء لقاء تليفزيوني أمس الجمعة هو الأول منذ التصالح مع الحكومة مقابل التنازل على 75% من ثروته.
وفي السطور التالية ترصد "الفجر" بكاء مبارك وابنائه ورجاله في المواقف المختلفة.
أحمد عز
وفي يوليو 2013 بكى رجل الأعمال أحمد عز، أمين عام الحزب الوطني المنحل، بالمحكمة عقب النطق بالحكم عليه بالمشدد 37 عاماً، فأخذ يردد في هستيريا "حسبي الله ونعم الوكيل" وأغرورقت عيناه بالدموع.
مبارك
وفي مايو 2014 بكى مبارك بعد دخوله إلى قفص المحاكمة بالبدلة الزرقاء والتي كان يرتديها لأول مرة بعد الحكم عليه بثلاث سنوات في قضية القصور الرئاسية.
حبيب العادلي
وفي أغسطس 2014 بكى حبيب العادلي، وزير الداخلية في عهد مبارك، في نهاية مرافعته عن نفسه أمام المحكمة، وتوقف عن الحديث لدقيقة عند تحدثه عن "الظلم الواقع عليه"، قائلا: "مسامح كل من ظلمني وأحتسب الله فيه".
جمال مبارك
وفي أغسطس 2014 بكى جمال مبارك أثناء مرافعة والده عن نفسه أمام محكمة جنايات القاهرة، عندما ردد والده أن حديثه هذا سيكون الأخير قبل أن يحين الأجل ويواري الثري وأن عمره اقترب من النهاية .
علاء مبارك
وفي نفس الجلسة التي بكى فيها جمال مبارك وتحديداً في 13 أغسطس 2014 شاركه شقيقه البكاء خلال مرافعة والده، وحديثه عن اقترابه من نهاية العمر والدفن في تراب مصر. وحاول علاء، التماسك ومسح دموعه بيديه والنظر للأرض، وظل هكذا حتى انتهى والده من كلمته ثم خرج مسرعًا من قفص الاتهام.
حسين سالم
كان آخر نوبات البكاء لرجل الأعمال الهارب حسين سالم أثناء لقاء تليفزيوني أمس الجمعة خلال استضافته ببرنامج "كل يوم" للإعلامي عمرو أديب، وبكى سالم حين تذكر أملاكه التي افتقدها بعد عملية التصالح مع الدولة، قائلًا: "خادوا كل حاجة حتي بيت العيلة، وبيت زوجتي، مليش في مصر غير فندق، وجزء من فندق في الأقصر".
وتابع: "لما بقعد بالليل بفكر في المرض، ومش زعلان على اللي راح، لأنه فداء الأولاد وأحفادي".
وأضاف: "أنا نفسى أرجع مصر، في حاجات كتيرة تربطنى بيها، وعاوز أدفن في مصر" .