مستقبل ميناء قسطل بعد افتتاح ميناء أرقين البري
شهد يوم الخميس الماضي افتتاح التشغيل التجريبي لميناء أرقين البري بين مصر والسودان، بحضور الدكتور جلال سعيد وزير النقل، والدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي والدكتورة أماني عصفور رئيس مجلس أعمال الكوميسا، ووزير النقل والطرق والجسور السوداني، ووزير الخارجية السوداني وعدد كبير من المسئولين من البلدين.
جاء هذا الافتتاح ومعه تساؤل ما مستقبل ميناء قسطل البري خاصة وبعد وجود ميناء أرقين البري، لتأتي أغلب تصريحات المسئولين نافية فكرة الاستغناء عن قسطل واعتبار أرقين بديلا له.
وأكدت الدكتورة سحر نصر في كلمتها خلال الافتتاح على أن ميناء أرقين "مُكمل" لميناء قسطل، وليس هناك تنافس بينها بما يخدم حركة نقل البضائع وزيادة حركة التبادل التجاري بين مصر والسودان".
وقال الدكتور جلال سعيد وزير النقل في تصريحات صحفية إن وزارة النقل تخطط لإنشاء منطقة لوجستية في كل من قسطل وأرقين تبلغ مساحة كل منهما مليون متر مربع تكون على مراحل لخدمة محور "الاسكندرية - كيب تاون" لإجراء عمليات أنشطة القيمة المضافة على البضائع الواردة والصادرة من وإلى دول إفريقيا.
وأضاف سعيد أن هيئة الموانئ البرية تقوم بالتنسيق مع الجمعية التعاونية للبترول لإنشاء محطة وقود وخدمات متكاملة للسيارات والشاحنات في منطقة قسطل على مساحة فدان تقريباً.
ومن جانبه اشار وزير النقل السوداني مكاوي محمد عوض الي ان ميناء ارقين البري جاء لتعزيز المصالح المشتركة معتبرا اياه معبر التألف والترابط حيث انه الميناءالثاني بعد ميناء "أشكيت - قسطل".
جدير بالذكر أن ميناء آرقين البرى يعد ثانى ميناء برى بعد ميناء قسطل والذى تم افتتاحه فى أغسطس 2014 بحيث استحدثت به عبارة تعبر بحيرة ناصر من منطقة ابو سمبل الي مرسى قسطل التجاري، ومرسى الشمس، وعلى الجانب السوداني يصل طريق مباشرة إلى وادي حلفا وكان قبل إنشاء هذا الميناء الوصول بين مصر والسودان عبر مركب قديم تنطلق من أبو سمبل إلى وادي حلفا، وكان ترددها وسعتها محدودة.