بالصور-عمرو موسى خلال تدشين حزب المؤتمر بالشرقية قرارات "مرسى"ستؤدى بمصر إلى اضطرابات واهتزازت و"احنامش ناقصين


أكد عمرو موسي، خلال تدشين حزب المؤتمر بمركز أبوحماد بالشرقية الذي بدء بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح ضحايا قطار أسيوط، أنة لا عودة للديكتاتورية ولايجب السماح أن تعود بأي صورة من صورها ، وأن المواطنة و الحرية هي المواد الأسياسية التي تقود مصر في المرحلة القادمة، وسوف يعمل علي تشكيل إئتلافات و جبهة وطنية قومية تحت أسم جبهة الأنقاذ الوطني تجمع عدد من الأحزاب و النقابات و المجتمع المدني، و سيكون حزب المؤتمر واحد من أركانها الأساسية .

و أضاف موسي ، أن مصر تمر بمرحلة وقانا الله شرورها و أن البلاد تشهد أنقساما و شرخا لم يكن موجود من قبل ،ولابد من أعادة بناء الأنسان المصري ونحن نطالب بدستور متزن ومتوافق و سريع لأعادة بناء البلاد و نطالب الجميع بالتنازل عن مصالحهم و التفكير فقد في مصر و مصر لا يمكن أن تحيا الأ بلم الشمل و أنهاء الفرقة ولم الشمل كما يجب أن يكون الدستور قائما علي أحترام تراب مصر و أمان الشريعة الأسلامية بأعتبارها مصدر رئيسي للتشريع.

يتواكب مع الزمن الذي نعيش فيه و لايصح أن تكون مصر علي رأس الشعوب كلها في هذا القرن و التي قادت العالم وكان لها دورا بارز من خلال الأزهر الشريف أن يصل بها الأمر التي لا يرضها أحد مشيرا الي أن مصر ليست دولة فقيرة فهي تمتلك العديد من المصادر و الخيرات والتي من الممكن أن تدفع مصر و تفقز بها للأمام و تعويض ما فاتها ومصر لن بينها فرد أو فصيل وأحد أنما أبناءها المتجعمون في أحزاب و نقابات هم مسئولين عن بناءها و أن أستمرار الخلاف لايخدم مصر.

دعا موسي الي ضرورة الأسراع في تحقيق مصلحة وطنية وموقف واحد لمواجهة الصعوبات التي تواجهنا و أحترام التراب المصري ثم قال يحيا الهلال مع الصليب منواها الي الي المعركة الحالية ىليست علي الدستور فقد و لكن ضد الفقر و مشاكل الفلاحين و التعليم و الصحة رغم أن معركة الدستور مازالت قائمة.

و من جانبه قال الوزير السابق، علي مصليحي، أن مصر عظيمة بأبناءها وأنها بسواعدهم وأرادة أبناءها ستنطلق البلاد لابد من أعمال العقل و الذي لن يتحقق بأساس متين قوامة الحرية والتي ليست هبة من أحد و لكنها لاعطية من الله مطالبنا بزرع الأمل في النفوس للخلاص من كل الأستبداد.

وقال عمر المختار صميدة ، نائب رئيس حزب المؤتمر أن الثورات قامت من أجل أحداث التغير و لكن مازالت قائمة و لم تتحقق المطالب أو العدالة الأجتماعية و يجب الأ نكون سلبين علي ما شهدناه خلال هذة المدة، و أن نقف معانا و بدون شخصنة و تحقيق مصلحة الوطن لافتا الي الذين أنقضوا علي الثورة دمروا الأقتصاد و نشروا الفوضي و أفقدونا الأمان و أصبح هناك تصفية حسابات و كراهية و أحتكار و أقتصاء و أنفراد بالسلطة، و سوف نناضل جمعيا للوقوف بجوار الحق و نحن نريد.

و أضاف محمد البدرشيني النائب البرلمانى السابق، نقول لمن أعتلو المناصب يحاولون السيطرة، أن في مصر رجال أكفاء أمثالل عرابي و أن الجماهير هي التي تولي الحاكم ، مشيرا الى الي أن مصر تتعرض لأكبر عملية نصب في التاريخ تقوم بها جماعة أستحوزت علي المناصب و صدر عنها قرارات يعرضوا بها أنفسهم لتهمة الخيانة العظمي ، حينما يلغوا الدستور و يدسوا بها الأقدام مما يؤدي إلى إسقاط مصر بسبب هذه الجماعة التي لا تعرف عن الوطنية أي شئ فلقد أعطوا الأجانب حق التملك 99 سنة و حرموا أبناء مصر ذلك, وعلق عمروموسى علي قرارات الرئيس الدكتور محمد مرسي الأخيرة بأقالة النائب العام و أعادة محاكمة رموز النظام السابق مصر تدخل مرحلة مختلفة ليست مرحلة الديمقراطية التي كنا نأملها مشيرا أنها ستؤدي بمصر الي أضطربات و أهتزازات في المرحلة الحالية، قائلا و أحنا مش ناقصين لافتا الي أنة سيكون هناك رد فعل علي هذه القرارات بعد الإطلاع علي كيفية الأجراءات