"تيار المقاومة" بحركة فتح يعلن سقوط شرعية "أبو مازن" بعد جنازة "بيريز"
أصدرت حركة فتح "تيار المقاومة والتحرير"، بيانا، تعلن فيه سقوط شرعية الرئيس محمود عباس أبو مازن، على خلفية حضوره جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز.
وقال البيان الذي
نشرته وكالة شهاب الفلسطينية، نقلا عن تيار المقاومة بحركة فتح :"بِسْم الله الرحمن الرحيم.. جماهير شعبنا
الفلسطيني البطل.. أبناء حركتنا الديمومة فتح الغلابة مفجرة الثورة.. أبناء معارك الكرامة
وقلعة شقيف وشوارع بيروت ولبنان أبناء شعبنا العظيم.. أن ما يقوم به المدعو محمود عباس
من سلوك خارج عن الصف الوطني والأخلاقي لثورة الفلسطينية من ملاحقة المقاومين وتكبيل
أيديهم ومساعي أجهزته الأمنية التي تأتمر بامرته والتي بات شغلها الشاغل العمل لإخماد
اي هبة شعبية ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه تحت مسمى التنسيق الأمني والاتفاقيات الموقعة
مع العدو والتي يضرب بها العدو عرض الحائط أصبحت هذه السلطة بكل مكوناتها عبارة عن
شركة موظفين لدى المدعو محمود عباس الذي أجهض للقضية كل معانيها وتآمر على تضحيات هذا
الشعب المظلوم".
وتابع البيان: هذا الدكتاتور الذي جرد كل شئ من محتواه فقد شَل المجلس التشريعي و السلطة القضائية، وسيطر على الأجهزة الأمنية وجعل من إنجازات شهداء الثورة شركة خاصة به ولأبنائه الذين سيطروا على اقتصاد الوطن، فقد تمادى في إذلاال الشعب ونفسه في تقديمه طلب المشاركة في جنازة الهالك شيمعون بيريز مؤسس الحركة الصهيونية وقوات الهاجانا الذين سلبوا ارضنا وشردوا شعبنا ونفذوا في شعبنا مجازر لإقامة كيانهم المزعوم فوق أرضنا الفلسطينية".
واستكمل: فقد تجاوز
محمود عباس كل الخطوط الحمراء التي سطرتها مبادئ الثورة الفلسطينية، فإننا في قوات
العاصفة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح "تيار
المقاومة والتحرير"، نؤكد إننا أبرياء مما يقوم به ابو مازن
وإننا لا نعترف بشرعيته على الحركة الرائدة الحركة
التي قاداتها شهداء من القائد العام للحركة الشهيد "ياسر
عرفات وابوجهاد وابو اياد وابو علي والكمالين وابو شرار وسعد وابو الهول" حركة
شمعوها نور وتضحية لهذا الوطن السليب أبنائها، شهداء معارك التحدي والصمود من ثابت
وعبيات والكرمي وابو جندل وابو شرخ وزلوم.
وأردف
البيان: فلا يمكن أن يقود اليوم حركة فتح معتوه بفكر التنسيق والتطبيع مع المحتل الذي
كل يوم يزداد في غطرسته لإذلال شعب الجبارين، مختتما: عاشت فلسطين وعاش شعبنا العظيم
وعاشت حركة فتح، والخزي والعار للعملاء والمنسقين مع العدو، وأنها لثورة حتى النصر.