في اليوم العالمي لـ"المسنين".. 7 خلافات تشعل الصراع بين الشباب وذوات "الشعر الأبيض"‏

تقارير وحوارات

الشباب وكبار السن
الشباب وكبار السن



لكل شخص تفكيره الذي يختلف عن غيره فما بالنا عن الفرق بين تفكير الشباب وكبار السن ذوات "الشعر الأبيض"، والذي يتضح كبيراً جداً لاختلاف الأجيال فيما بينهم، فحياة الشباب تتمتع بالتغيرات السريعة والمسنين يحبون الهدوء والتحدث عن ما مضى وهو الأمر الذي يشعر الشباب بالملل.


وبالتزامن مع اليوم العالمي للمُسنين والذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام نوضح في السطور التالية نقاط الخلاف بين الشباب وذوات "الشعر الأبيض".

1- يرى كبار السن في كل المواقف أن الشباب يتمتعون بالإسراف في كل مناحي حياتهم ويرجع هذا الرأى إلى أن كبار السن عندما كانوا في هذه الفئة العمرية لم يتمتعوا بكل هذه الوسائل الحديثة من التكنولوجيا.

2- يتعامل كبار السن مع الشباب على أنهم لا يعرفون شيئاً ولا يتمتعون بأى نوع من الخبرة وإن كان هناك جزء صحيح فإنه أصبح يتلاشي لإطلاع الشباب على كل وسائل المعرفة ربما منذ طفولتهم من خلال وسائل التكنولوجيا الحديثة من هواتف وأجهزة كمبيوتر.

3- يريد كبار السن التحدث كثيراً عن ذكريات الطفولة والشباب وكيف كانت الأسعار زهيدة والحياة مستقرة، وهو ما يراه الشباب مملاً أن يستمعوا إلى كل هذه الذكريات التي لا يتخيل حدوثها لكونه لم يعايشها وهو ما يجعله يرد على المسن وهو يحكي ردود باردة ويكون واضح جداً عدم استمتاعه بالحديث.

4- لم يتوقع كبار السن هذه القفزات السريعة والتغيرات المزعجة في الواقع اليومي وهو ما يتسبب في نقده الدائم للشباب بأنهم متسرعين والحقيقة أن تغير الواقع يفاجيء الشباب أنفسهم الذين يريدون دائماً اللحاق به.

5- لم يستطع الشباب في أغلب الأحيان تقديم وجهة نظر لكبار السن الذين يقاطعونه فور تحدثه لفرض آرائهم التي لا تتناسب بالطبع مع حياتهم في الوقت الحالي.

6- يرى كبار السن أن الشباب تافه وينجرفون دائماً وراء الموضة سواء في طريقة حياتهم أو ملابسهم على الرغم من أنهم أنفسهم كانوا يحبون الموضة ويتبعونها في شبابهم.

7- ومن أكثر الأشياء التي تحدث صراع بين كبار السن والشباب المراقبة الدائمة من الكبار وهو ما يرفضه الشباب في كل وقت أكثر من قبل، فالشباب يتمردون على المراقبة التي يرون أنها عدم ثقة من كبار السن وهم في الغالب الآباء.