نفت دراسة طبية حديثة ما كانت توصلت إليه عدد من الأبحاث السابقة في فعالية ودور ممارسة الرياضة بصورة منتظمة في تراجع فرص الإصابة بمرض التصلب المتعدد كإجراء وقائي.
وأكد الباحثون أنه على الرغم من العدد القليل الذين يعانون من هذا المرض في الولايات المتحدة، إلا أن التقديرات تشير إلى معاناة 2,3 مليون شخص بالمرض في جميع أنحاء العالم.
ويؤثر مرض التصلب المتعدد على المخ والنخاع الشوكى، ويمكن أن يسبب العديد من الأعراض، بما في ذلك صعوبات في حركة الأطراف، والتغيرات في الرؤية، بل ومشاكل في التوازن والإحساس.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد علاج، فقد أثبت العلماء أنه بالنسبة للمرضى ذوي الحالات المعتدلة يمكنهم ممارسة الرياضة لتحسين الأعراض.
وكانت عدد من الدراسات السابقة أشار إلى أن ممارسة الرياضة تعمل على زيادة القوة العضلية والقدرة الهوائية لتحسين شعور الفرد، إضافة إلى ذلك، تعمل التمارين الرياضية على إبطاء تطور مرض التصلب العصبي المتعدد، على الرغم من البيانات المتضاربة.