القوى السياسية بالفيوم ترفض اعلان مرسي الدستوري وتصفه بتنصيب نفسه الحاكم بأمر الله



أعلنت معظم القوي الشعبية والسياسية، والحزبية بالفيوم عن كامل رفضها وأعتراضها علي الإعلان الدستوري، الذي أصدره الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والذين أعتبروه أطاحة للدولة ومؤسساتها واستبعاد القضاء من مراقبة قرار الرئيس و تعيينه لنائب عام تابع له .

حيث أكد ميشيل ميلاد القيادى بحركة الطليعة الوفدية الجديدة أن القرارات التى أصدرها رئيس الجمهورية تعد سابقة من نوعها ولم يصدرها إي رئيس على مستوى العالم , خاصة القرار الذي يمنع القضاء من مراقبة قراراته وممارسة اعماله بمتابعة اعمال السلطة التنفيذية ،وتلقى الطعون عليها والغائها وهو تعدى صارخ على السلطة القضائية لا تقبله اى دولة محترمة فى العالم .

كما أضاف ميلاد، ان قرار الرئيس بتعيين نائب عام جديد ترسيخا لذلك وهو امر يمنع اى مواطن من محاكمة رئيس الجمهورية ان اخطا لانه يعين نائب عام تفصيل على هواه، ويرغب من هذه القرارات لبسط سيطرتة على القضاء والنيابة ،كما تاتى قراراته بمد عمل اللجنة التاسيسية بالعناد فى الرغبة الشعبية بحل هذه الجمعية المشبوهة، والتى تمثل فصيل سياسى واحد هو جماعة الاخوان المسلمين غير انه حصن مجلس الشورى من الحل على الرغم من بطلانه مثل مجلس الشعب الماضى وبذلك ستزور الانتخابات القادمة بكل تاكيد لصالح الجماعة .

وأكد الدكتور مفرح سعداوي منسق عام التيار الشعبي بالمحافظة انه يخشي علي رئيس الجمهورية ان يسير في نفس نهج النظام السابق , الذي لم يستطع ان يتخذ تلك القرارات التي تجعلنا تحت سطو فصيل بعينه , أضاف سعداوي أن القرارات التي أتخذت تجعل مصر منقسمة ومفتته واكثر عدائية بين ابناء شعبها , وتبين تلك القرارات عن خطورة مستقبل مصر .

وأضاف عادل خشبة المسئول الأعلامي بالتيار الشعبي أن حشد المئات قبل ساعات من أعلان قرارات الرئيس التي وصفها بالهامة أمام مكتب النائب العام ودار القضاء العالي , تؤكد ان تلك القرارات نابعة من مكتب الأرشاد وعلم الجماعة بها وبالنائب العام الأخواني الجديد , وأشار خشبة أن قرارات الرئيس تؤكد اننا نتجه اسلوب ايران في السلطة لأن الرئيس بأعلانه هذا نصب نفسه علي الناس بأنه الحاكم بأمر الله لا يعترض احد علي ما يصدره ولا يطعن احد عليها ضاربا عرض الحائط بالقانون والدولة .

كما أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمي في بيان لها للفجر أن لا تراجع ولا أستسلام أمام قرارات الرئيس التي وصفتها الجبهة بأنها تمهيدا وبداية للحكم الفاشي وبداية لتدشين طاغية وديكتاتور جديد وتمهيد لفرض قانون الطوارئ علي من يعترض ويخرج للشارع , واضافت الجبهة في بيانها اننا أصبحنا في مواجهة دولة بوليسية برعاية أخوانية مؤكده علي نزولها غدا في المشاركة بجمعة الغضب لأرسال رسالة لمؤسسة الرئاسة ان الشعب الذي ضحي بدماءه لن يرجع للخلف مرة أخري , فيما رفضت حركة كفاية والحزب المصري الديمقراطي والأشتراكيين الثوريين بالمحافظة ما جاء بالأعلان الدستوري .