نصائح للحفاظ على المرتب

"المرتب خلص" شكوى متكررة يتداولها الأصدقاء فى منتصف الشهر دون الرجوع إلى السبب الحقيقى وهو سوء الصرف، حتى إن نصائح الادخار باتت أمرًا تقليديًّا لدى البعض معللين ذلك بأنها لن تجدى أمام ارتفاع الأسعار وثبات الرواتب، ليكون الحل الأمثل أنك "تبطل تعيش".

يقول دكتور حسام فرحات، أستاذ الموارد البشرية إن المشكلة تكمن فى ارتفاع سقف الرضا، ففى السنوات الأخيرة زادت وتيرة الاستهلاك النفقى للفرد وانتشر مفهوم ارتباط السعادة بالخروج ومقولة "عشان تعيش اخرج وانبسط"، فالسعادة ليست متعلقة بخروجة فى مكان باهظ الثمن، فهناك أولويات فى الحياة علينا الانتباه لها، ثم ننظر للكماليات.

وأضاف مجدى هاشم خبير التنمية البشرية أن 90%من الأسر المصرية إمكانياتها المادية لا تساعدهم على تحقيق كل شىء، ورغم هذا فهم كثيرو الصرف على الأكل وشراء الأطعمة باهظة الثمن، فعليهم اختيار الأطعمه الصحية وتقليل شراء الوجبات السريعة.

وأشار إلى استغلال البيوت فى المقابلات والنوادى التابعة للنقابات، لأن أسعارها تتناسب مع دخل الفرد، والتفكير دائمًا فى الاشياء التى تفيد الصحة وليس التى تبرز المظهر الاجتماعى.

يقول رامز رؤف، خبير تنمية بشرية أيضًا إن وضع خطة شهرية تتضمن المدخرات والمصاريف، هو الحل الأمثل للخروج من هذا النفق، فعلى الشخص تحديد المصروفات التى عليه أولا، ومنها يستطيع أن يعرف هل عليه الخروج هذا الشهر، أم هناك مستلزمات أهم.

وأشار إلى أن "خروجة أول الشهر" تأتى لتحقيق شعور الذات، أى الشخص يشعر أنه اجتهد وتعب لمدة شهر، وعليه أن يستمتع ويخرج، وهذا أمر طبيعى لكن يجب أن يأتى بعد الأولويات.

وتقدم بوابة "التحرير" ما استخلصته من آراء الخبراء عن.. "لو كنت عايز المرتب مايطيرش"..

1- توقف عن فرحة "القبض" لأنها تأخذك إلى طريق الصرف " بلاش خروجة أول كل شهر".
2- تذكر أن الأكل والخروجات "مابتبسطش"والسعادة فى الأشخاص وليس بالأماكن.
3- "الشوبينج" بيغير الحالة المزجية، لكن بعد الشراء "هتتعكنن" بسبب إنفاق الفلوس.
4- الديون والإيجار أهم من هدية صحبتك.. "شغل دماغك".
5- كف عن السلف، حتى لا تستمتع إلى أغنية شيبة "ملعون أبوك يازهر".