ريما ديب تسطو على سعاد حسنى بكليب مبتذل

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى وموقع اليوتيوب أغنية الفنانة الراحلة سعاد حسنى «يا واد يا تقيل»، مرة أخرى مصورة بطريقة فيديو كليب فاضح تقدمه مطربة لبنانية تدعى ريما ديب وهى لمن لا يعرفها فتاة ظهرت فى شهر مارس الماضى فى جولة لها لمحاولة جذب الأنظار وصرحت وقتها بأنها قررت بدء مشوارها الفنى من أرض مصر لأنها تعلم جيدًا أن الشهرة تأتى من هنا فقط، وصرحت قائلة: «الشعب المصرى يعلم جيدًا كيف يفرق بين الفن الجيد والمبتذل، وأتمنى المشاركة فى أعمال سينمائية تلقى الضوء على نوعية الفن الاستعراضى الذى أقدمه، والذى يوصف بأنه فن استعراضى جرىء جداً، لكنه لا يعتمد على العرى مثلما قال البعض عنه» وعلى نقيض تصريحات الفنانة قدمت أغنية الراحلة سعاد حسنى فى الكليب المصور بطريقة فجة مليئة بالإثارة بدون أدنى فكرة أو مضمون.

ورغم أنه سبق وقدم الكثيرون أغنية سعاد حسنى ومنهن نانسى عجرم، لكنها حافظت على الأغنية ولم تحرفها أو تستعملها كمنصة انطلاق، كما فعلت أخريات. من جانبه علق الملحن زياد الطويل عضو مجلس إدارة جمعية المؤلفين والملحنين وصاحب الحق فى الأغنية لكونه وريث الملحن كمال الطويل أنه لا يعرف لماذا هذه الأغنية بالتحديد التى يتم السطو عليها مراراً وتكراراً، فمن قبل كانت الراقصة برديس ثم إحدى الشركات المنتجة للحوم المحفوظة وريما ديب وأكد أنه بالفعل تقدم منذ أسبوعين بشكوى رسمية لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها ويطالبها بالتعويض الأدبى والمادى، وإن بات يشك فى حقيقة احتفاظه بحقوقه خاصة أن الراقصة برديس تمت إدانتها وحبسها ولكن ليس بسبب القضية التى أقامها ضدها وإنما لأسباب أخرى، لكنهم فقط استطاعوا منع بث الأغنية من التليفزيون فحسب، وأضاف أن المثير للسخرية، هو مع حدث معه بعد مقاضاته لشركة اللحوم المجمدة التى استعانت بالأغنية فى إعلان تجارى بدون أخذ موافقة مسبقة من ورثة صلاح جاهين أو ورثة كمال الطويل فجاء حكم المحكمة مثيرا للدهشة حيث رفضت الدعوى وطالبوه بدفع غرامة قدرها 3000 جنيه معللين ذلك بأنه «ماذا يثبت أن هذه الأغنية من ألحان كمال الطويل وأنه من يمتلك حقوقها الفكرية والأدبية» وهو الحكم الذى كان بمثابة الصدمة له خاصة أن المحاكم الاقتصادية لا يوجد بها استئناف، ولذا فقوانين حماية حقوق الملكية الفكرية لابد من تفعيلها حتى لا تهدر حقوق المبدعين فى الأجيال القادمة.