رواد مواقع التواصل الاجتماعي يحيون الذكرى الـ 16 لاستشهاد "الدرة".. ونشطاء: " مربي الأجيال الثورية "
أحيى رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، «تويتر»، الذكرى السادسة عشر على استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة والتي تصادف اليوم 30 سبتمبر، ودشن النشطاء هاشتاج بعنوان "محمد الدرة" معبرين من خلاله عن حزنهم الشديد على آلاف الأطفال الفلسطنيين الذين فقدوا أرواحهم إبان الاحتلال الإسرائيلي.
واستشهد الطفل الفلسطيني محمد الدرة اثناء الانتفاضة الفلسطينية في عام 2000 التى بدأت شراراة اندلعها فى الـ 28 سبتمبر حينما إقتحم آرئيل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلى المسجد الأقصى بحماية 3000 جندى، الأمر الذى دفع جموع المصلّين إلى التصدى له، ما أوقع آلاف الشهداء الفلسطينيين.
وفيما يلى نرصد أبرز تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الذكرى الـ 16 لاستشهاد "الدرة".
مربي الأجيال الثورية
ووصف خالد حسين الدرة بـ"مربي الأجيال الثورية" قائلاً: النهاردة لو يعرفوا مش هيترحموا غير عليك ..رحمة الله عليك ياللى كشفت جذور الثورة جوة جيل كامل مننا ..سلام الله عليك يا طفل ربى اجيال من الشبان و الاطفال على الثورة".
وعلق أحد نشطاء "فيس بوك" قائلاً: "محمد الدرة .... لذكراك ألف تحية ، و لروحك ألف سلام».
القدس مازالت محتلة
بينما حمّل أيمن عبد الرحمن "العرب" عاتق استشهاد الدرة وقتل الإسرائيلين للفلسطنيين، قائلاً: " دماء الطفل محمد الدرة تكشف عار العرب الذي يقولون أن "القدس عروس عروبتهم" 16 عام مضي علي الأنتفاضه وذكري أستشهاد محمد الدرة 16 عام والأرض دامت محتله 16 عام والكيان الصهيوني يقتل المئات بل الألاف من الشباب والأطفال والنساء الذين يدافعون عن "المسجد الأقصي" الذي يدافعون عن الأرض ويسعون لتحريرها أما انتم يا حكام العرب ف عار عليكم".
مشهد لا ينسى
وقال فهد مصلح، عن مشهد استشهاد الدرة: "من أكثر المواقف التي أثرت في حياتي".
وقالت بلقيس المحمدية: "لا ننسى تلك الطلقات و تلك الصرخات .. لاً ننسى طفلاً يرتمي بحضن أبيه يرتجي وقف إطلاق النار.. فعلاً كان أقسى ما رأينا".
وقال أحمد يحيى: " اول مشهد أشوفه و يكون رد فعلى صراااخ في عمر الـ13..قتل الطفل جوه حضن ابوة برصاص الصهاينة، محمد الدرة، الذكرى الـ16 ﻻنتفاضة القدس".
فلسطين في القلب
وقالت هبة خطاب : "محمد الدرة 16سنه فاتوا، و منسناش (فلسطين، القدس، الأقصي) في القلب".
أول مظاهرة
وقامت نشوة الهواري باسترجاع ذكرياتها مع الطفل الراحل "محمد الدرة" قائلة: أول مظاهرة نزلتها في حياتي كانت لمحمد الدرة، والأمن قفل علينا باب الجامعة الرئيسي واحنا خارجين علي السفارة الأسرائيلية لحد الساعة 7".
كما قال أحمد المقدامي: "أول رفد من المدرسة كان في مظاهرات محمد الدرة، وأول علقة من الأمن المركزي في الجامعة كان في مظاهرات دعم الانتفاضة ، واول جماعة احتقرتها حماس".