تناول اللحوم ومشتقاتها سر التفوق الدراسي لابنك
تعمل الأمهات على تقديم كل ما هو مفيد ومغذي لأطفالهن حتى ينمو جسمهم بصورة سليمة وفضلا عن زيادة قدراتهم الصحية والعقلية.
وتقول د.علياء مصطفى عبدالحميد باحث مساعد بمعهد بحوث تكنولوجيا الاغذية: “حتى نضمن لأطفالنا زيادة القدرة على التحصيل والاستيعاب الدراسى لابد من توافر عنصر الحديد في وجباتهم الغذائية، إذ تبلغ احتياجات الانسان البالغ من الحديد حوالى 10 ملليجرام في اليوم، وتزداد في حالة نمو الأطفال والمراهقين والمراهقات والحامل والرضع إلى 15- 18 ملليجرام في اليوم”.
ونقص الحديد يسبب الانيميا مما يؤدي إلى عدم القدرة على التركيز والصداع وبالتالى إلى ضعف الإداء الدراسي وانخفاض معدلات الذكاء.
وتعد اللحوم من أهم مصادر البروتين الحيواني العالي في قيمته الحيوية، كما أنها من أهم قوائم مصادر الأغذية الغنيه بالحديد، والذي يمتص بسهولة في أجسامنا مقارنة بمصادر الأغذية النباتية الغنية بالحديد.
ومن الحقائق العلمية أنه كلما كانت اللحوم حمراء كلما ارتفع محتواها من عنصر الحديد وهذا يعنى أن لحوم الحيوانات مثل الأبقار والجاموس واللحم الجملي وقطعيات لحم الضأن منخفضة الدهن وكذلك الأجزاء الثانوية للذبيحة وخاصة الكبد والكلى والقلب فهم من أغنى المصادر الغذائية لعنصر الحديد مقارنة بلحوم الدواجن والأسماك، مع العلم أن هناك بعض أنواع الأسماك يحتوى على نسبة عالية من الحديد مثل سمك التونه والبوري.