"احتلال السعودية" والسيطرة على الأماكن المقدسة.. آخر الخرافات الإيرانية.. (تقرير)
تهديدات إيرانية بـ"محو السعودية".. ومساعٍ للسيطرة على الأماكن المقدسة
انتاج تلفزيوني إيراني يدعو إلى احتلال "مكة" وجعلها عاصمة لها
الدفاع عن الصحابة: استهداف المقدسات الإسلامية عقيدة شيعية
أحفاد الصحابة: سياسات "إيران" خبيثة تهدف التخريب
خبير عسكري: لابد من تكاتف الدول العربية ضد الأغراض الإيرانية
تتزايد حدة التهديدات الإيرانية يوما بعد يوم تجاه المملكة العربية السعودية خاصة، على خلفية الصراع التاريخي بين الإيرانيون وأطماعهم في المنطقة، وهو ما يعلنوه دائما من خلال تصريحاتهم، حتى أنهم يسمون الخليج العربي بالخليج الفارسي، لتصل حدة التصريحات الإيرانية إلى شنّ حرب على المملكة السعودية.
تهديدات إيرانية بـ"محو السعودية"
المستشار العسكري الخاص للمرشد الإيراني، اللواء فيروز آبادي، أكد في تصريح له أن إيران، ستمحي السعودية من الخارطة، مهددًا بمهاجمة المملكة في حال تطلب الأمر، معتبرًا أن إيران هي صاحبة الكلمة الأخيرة في المنطقة.
وفي ذات السياق أكمل حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان، هجومه على السعودية، حيث أكد هو الآخر أن المنطقة اليوم في مسار مصيري، وأن السعودية ماضية في الصراع إلى ذروته، وهي تحاول مع الولايات المتحدة وبريطانيا أن تحول الصراع مذهبيا.
السيطرة على الأماكن المقدسة للمسلمين
ولم يقتصر الأمر على هذه التصريحات المؤججة للأوضاع، بل زادها نارًا تصريحات الأمين عام لاتحاد القوى الصوفية الدكتور عبد الله الناصر حلمي، الذي أكد أن الأطماع الإيرانية، وصلت إلى مرحلة شديدة الخطورة، حيث باتت تتعلق بالأماكن المقدسة للمسلمين في كافة أنحاء العالم.
السُنة يشكلون عقبة لإيران
كما أكد حلمي، أن منهج أهل السنة والجماعة، يشكل العقبة أمام نجاح طهران في نشر التشيع في العالم العربي والإسلامي، مستدلًا بالحنق والغيظ الشديد الذي يفصح عنه المسئولون الإيرانيون، ومنهم وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، الذي شن هجوماً حادًا على ما أسماه "الوهابية"، وطالب عبر مقاله في صحيفة "نيويورك تايمز"، بقيام حرب علنية مفتوحة على السعودية.
انتاج تلفزيوني يدعو لاحتلال "مكة"
وفي ذات السياق نشر التليفزيون الإيراني الحكومي للحرس الثوري، فيديو يدعو فيه لاحتلال مكة, وجاء الفيديو تحت عنوان "سيف العجم (الفرس) ينتظر إذن الحرب، كي تصبح مكة عاصمة إيران.
اشعال حرب في المنطقة
فيما أكد أيضا أمين عام اتحاد القوى الصوفية، أن التصريحات الإيرانية، تهدد بإشعال حرب ضروس في المنطقة، وهذا ما تريده بعض القوى الغربية وتسعى إليه من أجل تنفيذ مخططاتها الرامية لإجراء التقسيم الجديد للمنطقة وهو ما يعرف بـ "سايكس بيكو 2".
استهداف المقدسات الإسلامية عقيدة شيعية
فيما أوضح وليد إسماعيل، منسق ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت، أن استهداف المقدسات الإسلامية، بالسيطرة عليها، واحتلالها، مثل منطقة مكة التي يتواجد فيها المسجد الحرام، من قبل شيعة إيران، يعد من الأمور العقائدية لديهم، لافتًا إلى أنهم يستهدفون القضاء على أهل السُنة في شتى مشارف الأرض.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن إيران تتولى الحركة الشيعية في جميع دول العالم، مشيرًا إلى أن عقيدتهم ترتبط بتشييع الدول، لا سيما الدول العربية، التي ترغب في احتلالها، كما فعلت في سوريا والعراق، وحزب الله في لبنان.
وشدد على ضرورة التصدي الكامل لهؤلاء، خاصة أن إيران، تجند مصريين بالداخل، يعملون على نشر التشيع بين الناس وهذا من الخطورة الشديدة التي تستوجب التصدي الكامل.
سياسات خبيثة تهدف التخريب
فيما أكد ناصر رضوان، عضو منظمة العفو الدولية ومؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، أن العقدية الشيعية الإيرانية تعد من أخطر العقائد على المسلمين السُنة، قائلا : "قتل السُني عند الشيعي يساوي لديهم دخول الجنة".
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الكتب الشيعية، والتي تعد مرجعًا قويًا لديهم، تؤكد أنهم يعظمون مدينة كربلاء في العراق، بل أنها تعد أقدس مكان حول العالم، وأطهر عندهم من مكة والمدينة، فضلًا عن أنهم يؤكدون في كتبهم بالنصوص الصريحة، أن من يحج إلى عرفة هم "أولاد زنا" بينما من يحج إلى كربلاء هم أفضل خلق الله.
وشدد على أن إيران تعادي مصر، إلا أنهم لا يظهرون ذلك، وإنما سياساتهم جميعها تدلل على أنهم يعادون جميع الدول العربية، في إطار سياساتهم الخبيثة في التخريب والتدمير.
تكاتف الدول العربية ضد الأغراض الإيرانية
وفي سياق ما سبق أكد اللواء جمال مظلوم، الخبير العسكري، أن إيران لا تريد الهدوء للمنطقة العربية على الإطلاق، موضحًا أن الدول العربية تتعرض لكوارث من الدولة الإيرانية، نتيجة تهديدها الدائم لها.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أنه ليس من المستبعد على الإطلاق، استهداف المقدسات الإسلامية، كما يعلن الساسة الإيرانيون دائما، لافتًا إلى أن إيران تنطلق من خلال أطماعها التاريخية في المنطقة العربية، لبناء إمبراطوريتها الفارسية.
وشدد مظلوم، على أهمية تكاتف الدول العربية، وأخذ الحذر والحيطة الكاملة من حركات التشيع التي تجري في مصر على وجه الخصوص، وبقية الدول العربية على وجه العموم.