ماليزيا تتوعد المسؤولين عن إسقاط طائرتها في أوكرانيا
أكد وزير المواصلات
الماليزي، ليو تيونغ لاي، اليوم الخميس، عزم بلاده على مقاضاة المسؤولين عن إسقاط طائرتها
في أوكرانيا قبل عامين.
وبحسب خبر أوردته
صحيفة برناما الماليزية، فإن ليو أشار إلى أن تقرير لجنة التحقيق الدولية بسقوط الطائرة
الماليزية شرقي أوكرانيا في 2014، أكد معلومات نشرها مجلس الأمن الهولندي، أمس الأربعاء،
وأن الطائرة أُسقطت بصاروخ أرض- جو من طراز (BUK)
روسي الصنع.
وأمس الأربعاء،
قالت اللجنة المذكورة، إن الصاروخ الذي أسقط الطائرة "أُطلق من مناطق سيطرة الانفصاليين
الموالين لروسيا شرقي أوكرانيا، وأن قاعدة إطلاقه تم نقلها من روسيا".
وتحطمت الطائرة
في 17 يوليو 2014، خلال قيامها برحلة من العاصمة الهولندية، أمستردام، إلى العاصمة
الماليزية، كوالا لامبور، وعلى متنها (283) راكبا، إضافة لطاقمها المؤلف من (15) شخصا
في منطقة تشهد اشتباكات بين الانفصاليين والجيش شرقي أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل جميع
من كان على متنها.
وأعلنت اللجنة
ذاتها في تقرير سابق، أن الطائرة، وهي من طراز "بوينغ 777"، أسقطت بواسطة
صاروخ روسي الصنع من طراز (BUK)، أصاب نقطة قرب قمرة القيادة، ما أدى إلى مقتل
طاقم القيادة المؤلف من 3 أفراد على الفور.
وعقب صدور التقرير،
وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق اليوم، نتائج التحقيق
بـ"المنحازة والمسيّسة"، قائلة في بيان نشر على موقع وزارتها إن التحقيقات
"تجاهلت الأدلة والوثائق الدامغة التي قدمتها روسيا حول القضية، وهو أمر مخيب
للآمال".
واتهمت زاخاروفا
أوكرانيا بـ"تلفيق الأدلة واستغلال القضية لصالحها".