الاتحاد الأوروبي يساهم فى إيجاد فرص عمل للشباب المصري
يشارك الاتحاد الأوروبي،
البنك الدولي، والصندوق الاجتماعي للتنمية، في توسعة الشراكات مع المنظمات الأهلية
لتحسين فرص توظيف الشباب المصري من العاطلين عن العمل.
يهدف البرنامج القومي العاجل
للتشغيل كثيف العمالة الممول من الاتحاد الأوروبي للاستثمار في مجال التوظيف السريع
الذي يموله الاتحاد الأوروبي، بمنحة تقدر ب 70 مليون يورو، وقد استفاد من المشروع فعليًا
أكثر من 38.000 شخصا بتوفير فرص عمل، في الأحياء الأكثر فقرًا بالبلاد.
ويدعم مشروع البرنامج القومي
العاجل للتشغيل كثيف العمالة الممول من الاتحاد الأوروبي منظمات مجتمع مدني مختارة
لتنفيذ مجموعة من الأنشطة التي تمكن الشباب العاطل عن العمل من الحصول على وظائف مؤقتة
بالمجتمعات المحلية، لضمان مدة توظيف أطول من خلال توفير التدريب الفني، والتدريب على
المهارات الأساسية، وتوفير المشورة، بالإضافة إلى تقديم الخدمات المالية وغير ذلك من
الخدمات التي تمكنهم من إنشاء أعمالهم.
بالإضافة إلى ذلك، يُشجع
المشروع أيضا منظمات المجتمع المدني للبحث عن شراكات مع أصحاب الأعمال، أو منظمات المجتمع
المدني أو من يوفروا فرصًا للتدريب لتعزيز خدماتهم.
من جانبه، قال راينهولد
برندر القائم بأعمال السفير والرئيس بالإنابة لوفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر:
"إننا سعداء للغاية بدعم جزء من أكثر الفئات المستضعفة في مصر من خلال إيجاد فرص
لتحسين الدخل وخلق فرص عمل، بحيث يمكن للشباب في المناطق الأكثر فقرا في مصر الحصول
على عمل أو إنشاء أعمالهم الخاصة بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني داخل مجتمعاتهم
في ظل هذه الأوقات المليئة بالتحديات".
وأكد أن السمة الأساسية
لهذا المشروع هو الالتزام باستهداف الشباب غير المهرة أو أشباه المهرة من الشباب بما
في ذلك عدد كبير من النساء.
وقال مدحت مسعود رئيس القطاع
المركزي للتنمية البشرية وتنمية المجتمعات: "نحن نعمل مع منظمات المجتمع المدني
التي يمكن أن تصمم وتنفذ المشروعات القائمة على الطلب بالتماشي مع احتياجات صاحب العمل
الحقيقية والفرص المتاحة بالسوق المحلية. ويجب أن تظهر المقترحات أن منظمات المجتمع
المدني لديها فهم عميق لاحتياجات الشباب المحددة والعوائق المختلفة التي يواجهونها
في إيجاد وظيفة."
بدأ مشروع "البرنامج
القومي العاجل للتشغيل كثيف العمالة" الممول من الاتحاد الأوروبي في عام 2014،
وقد أظهر حتى الآن نتائج مبهرة، كما وفر المشروع بالفعل فرص عمل يومية للفرد تقدر ب
11.5 مليون يوم عمل، كما وفر أيضًا مهارات اجتماعية مستدامة في المجتمعات التي كانت
تفتقر تلك المهارات بحيث منح الشباب المهارات الضرورية لمكافحة الجهل، وتعزيز صحة الأم
والطفل وزيادة الوعي بشأن أهمية النظافة وشئون البيئة ومن ثم الحفاظ عليها.