"الفجر" تكشف كواليس نجاة "محافظ البحيرة" وإنقاذه للقبطان في عرض البحر (صور)
كواليس نجاة "محافظ البحيرة" أثناء إشرافه على انتشال جثث ضحايا "مركب الموت"
تكشف بوابة "الفجر" كواليس نجاة الدكتور محمد سلطان - محافظ البحيرة ومساعديه، أثناء إشرافه على انتشال جثث ضحايا مركب الهجرة غير الشرعية برشيد.
البداية قام محافظ البحيرة باستقلال يخت للوصول إلي موقع مركب الهجرة غير الشرعية الغارقة علي مسافة 12 كيلو متر من ساحل رشيد، وأشرف علي انتشال مركب رشيد المنكوبة، بمساعدة مركب عملاقة تابعة لإحدى شركات البترول عليها ونش 100 طن و10 غطاسين، وأثناء عودته تعطل به اليخت وتوقف في عرض البحر الأبيض المتوسط علي مسافة 10 كيلو متر تقريبا من ساحل رشيد.
الأمر الذي دفع القبطان للنزول لتفقد الأمر فوجد دخول مياه إلي قاع المركب وتعطل الموتور تماما بسبب كثرة المياه، ثم سقط في المياه داخل المركب، وقام مساعده بسحبه بعد محاولات كثيرة، وقام محافظ البحيرة بممارسة مهنته الأولي كطبيب في محاوله منه لإنقاذ حياته بعد أن فقد أنفاسه "وهو الآن في مستشفي رشيد لتلقي العلاج".
ثم قام عدد من الصيادين ببرج رشيد بسحب اليخت من مسافة ١٠ كيلو متر داخل مياه البحر المتوسط إلي الشاطئ.
كان مركب هجرة غير شرعية غرق وعلى متنه أكثر من 300 فرد، وتمكن رجال البحرية وحرس الحدود من إنقاذ 158 شخصا، وانتشال جثث 202 آخرون وتم نقلهم لمستشفى رشيد العام، وتبين من الفحص المبدأي أن المركب تحركت من دائرة مركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، وغرقت في عرض مياه البحر المتوسط.
وبالفحص تبين أن المركب التي أقلعت من قرية مسترو الواقعة بين مركزي بلطيم ومطوبس بمحافظة كفر الشيخ وغرقت في عرض البحر المتوسط تدعى "موكب الرسول" ملك المدعو (محمد طارق الجندي) من محافظة دمياط، وكانت تحمل على متنها مهاجرين غير شرعيين من جنسيات "السودان وأريتريا والصومال ومصر".