"فنان" يطالب وزير الخارجية تعويضه من رئيس دولة أوروبية.. والسبب مفاجأة!
استكمالاً لمسلسل إهانة المصريين في الخارج، كشف الفنان التشكيلي والمحاضر في فن الخط العربي المعاصر «شهاب حسن علي حسن»، عن تعرضه للإهانة في دولة «إستونيا» التي تقع بشمال أوروربا، من قِبل ضباط الجوازات بعد أن عاملوه بعنصرية شديدة نظرًا لكونه حاملًا الجنسية المصرية، كما أنه تم ترحيله إلى مصر وإلغاء تأشيرته إلى الاتحاد الأوروبي دون وجود أي أسباب.
ومن خلال "الفجر" تقدم الفنان التشكيلي بشكوى إلى وزير الخارجية «سامح شكري» ضد ضباط جوازات دولة «إستونيا»، ومطالبته بتعويض من رئيس دولتهم .
وقال الفنان «شهاب حسن» إن ضباط الجوازات بدولة «إستونيا» عاملوه بعنصرية كونه مصري، وقاموا بترحيله وإهانته والسخرية من جنسيته وأصله العربي، فيقول حسب شكواه: «تمت إهانتى وترحيلى إلى مصر وإلغاء تاشيرة الاتحاد الأوربى بدون إبداء أسباب و بشكل متعنت وعنصرى من قبل ضابط جوازات دولة إستونيا والذى تطاول باللفظ المباشر على جنسيتى، وبالرغم من حصولى على أكتر من تأشيرة لدول الإتحاد الاوربى فعملي يحتم علي التواجد وحضور الفعاليات الفنية من خلال دعوات من مؤسسات وأكاديميات فنية».
وتابع: «عندما سافرت إلى دولة أستونيا بفيزا (شنجن) من دولة لاتفيا، وتم السماح لى بالمرور، استوقفنى أحد ضباط مطار إستونيا، وتعامل معي بأسلوب عنصري واضح للعرب بشكل عام وللمصريين بشكل خاص، فكان من ضمن أسئلته العنصرية حين سألني قائلاً: ( كيف ستسافر إلى لاتفيا، هل معك تذكرة أتوبيس أم معك جمل سوف تركبه؟)، ولم أعلق على أسئلته العنصرية، ثم تجاهلوني بالمطار وقاموا بتفتيش حقيبتي».
وأضاف: «بعد تفتيش حقيبتي وصل تطاول وإهانة ضباط جوازات إستونيا بأن أحدهم قال لي نحن لا نريد العرب هنا، وبعدها تعرضت لنوبة قلبية بسبب تلك الإهانات المباشرة، وذهبت للمستشفى بصحبة ضابط كان يعاملني كمعاملة المجرمين والإرهابيين، إلى أن عودت للمطار مرة أخرى وواصلت رحلتي للعودة إلى أرض الوطن».
ولفت إلى أنه وجه رسالة إلى رئيس دولة استونيا، وبدوره حول شكواه إلى وزير داخلية دولته للتحقيق فى هذه الواقعة، كما طالب وزير الخارجية سامح شكري بمساعدته على مطالبة السلطات الأستونية وعلى رأسهم رئيسها بتعويضه أدبيًا ومعنويًا جراء ما حدث.