أبرزها الضرائب.. 3 قضايا اقتصادية حسمت المناظرة الأولى لمرشحي الرئاسة الأمريكية
شهد، أمس الاثنين، المناظرة الأولي بين المرشحين المحتملين للرئاسة الأمريكية -الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية هلاري كلينتون- وتطرقت المناظرة بين ترامب وهيلاري لعدد من النقاط السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إلا أن الخلاف الأبرز ظهر في السياسة الضريبية التي ينوي كلًا منهما العمل بها في حالبمنصب رئيس الجمهورية، ونستعرض من خلال هذا التقرير أبرز القضايا الاقتصادية التي تطرق لها الطرفين خلال المناظرة:
الضرائب:
ارتأت "كلينتون" أن حل الأزمة الاقتصادية في أمريكا يتمثل في فرض مزيد من الضرائب على الأغنياء وأصحاب الشركات الكبرى بما يوفر نحو 10 ملايين وظيفة، بينما يرى المرشح الجمهوري أن إنعاش الاقتصاد الأمريكي وزيادة معدل نمو والناتج المحلي الإجمالي وخلق الوظائف الجديدة يأتي من خلال خفض الضرائب على الشركات، لدفعها للتوسع واستقدام مزيد من العمالة، وعدم الفرار للعمل في الخارج كما هو الحال لبعض المؤسسات حالياً، واعدًا بخفض الضرائب من 35%إلى 12 %، وإعادة هيكلة الوظائف بطرد عدد كبير من المكسكين.
أزمة الديون الداخلية
أشارت "كلينتون" خلال المناظرة إلى أن خطة دونالد ترامب الاقتصادية تعتمد على الاستدانة مما سيرفع من ديون الولايات المتحدة إلى 5 تريليون دولار، ولكن "ترامب" رفض تلك الاتهامات قائلاً " إن الديموقراطيون هم من ضاعفو حجم ديون الولايات المتحدة الأمريكية."
اتفاقيات التجارة الخارجية:
أكدت "كلينتون" دعمها لجميع اتفاقيات التجارة عبر الأطلسي، في حين رفض "ترامب" تلك الاتفاقية لأنها ستؤثر على انتاجية الاقتصاد الأمريكي.
وفي نهاية المناظرة اتفق الجانبين على أن إتفاقية" natfe" التي وقعها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون عام 1992 هي الأسوء في تاريخ الولايات المتحدة والتي سمحت بتوافد عدد أكبر من المهاجرين المكسكين إلى أمريكا مما أنهك الاقتصاد الأمريكي، بحسب تعبيره.
هذا واحتدمت المناظرة عندما اتهمت الديموقراطية هلاري كلينتون "ترامب" بأنه استفاد وتربح من الأزمة العالمية الكبري التي حدث في عام 2008، ولكن "ترامب" اعتبر أن عمله كرجل أعمال يتيح له ذلك.
يذكر أن "ترامب" من أحد اشهر رجال الأعمال الأمريكين، ويمتلك العديد من الشركات التطوير العقارية وتقدر ثروته بنحو 4 مليارات دولار، في حين أن هيلاري كلينتون هي سياسية أمريكية .. تولت منصب وزير الخارجية الأمريكي السابع والستين في عهد الرئيس باراك أوباما في الفترة منذ عام 2009 وحتى عام 2013.