"سلطان" بغرفة عمليات رابعة: أنا ضد أى شخص أو جماعة تعمل على هدم الوطن
سمحت
محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بإخراج المتهم الدكتور صلاح سلطان من قفص الاتهام والحديث لها،
خلال جلسة إعادة محاكمة محمد بديع و 36 آخرين من قيادات الإخوان في القضية المعروفة
إعلاميًا بـ"غرفة عمليات رابعة".
وقال
المتهم: أنا فى المحكمة منذ 1000 يوم قضيت
فيها 30 ألف ساعة خلف الأسوار فلا جريمة وهمية، بناءٍ على اتهامات وصفها بالوهمية،
مستندًا فى ذلك على أنه أصدر نحو 80 كتابًا ليس من بينها أى دعوات لإحداث التغيير بالعنف،
قائلًا: دائمًا كنت أدعو بالتغيير بالحسنى
والموعظة الحسنة.
وتابع
: "لم يسبق أن أتيت بكلمةٍ تدعو إلى إشهار السلاح خلال آلاف الحلقات التليفزيونية إلا فى وجه الاحتلال
الإسرائيلى، والصدام داخل الوطن العربى الكل فيه مُنهدم ولن نستفيد منه شيئًا"والمستفيد
الوحيد هم الصهاينة
ويتابع:
لدى 1200 مقال منشورين فى الجرائد، لم تدعو أى منها إلى العنف، ولكنى تحولت فجأة لرجلٍ
ارهابى، ونيابة امن الدولة قالت اننى متهم بالانضمام لجماعة الاخوان وإمداد الأسلحة،
على الرغم من أن القاعدة القانونية والشرعية تقول أن المتهم برىء حتى تثبت ادانته.
وأضاف
قائلا: قد صدر ضدى حكم بالإعدام لإنى أحارب
الله ورسوله ويشهد الله أنه أحبه ورسوله، فأنا ضد اى شخص او جماعة تعمل على هدم هذا
الوطن، وتلا
سلطان بيت الشعر "بلادى وان جارت على عزيزة واهلى وان ضنوا علي كرام"
، مضيفا أنا أكرم فى كل بلاد العالم ألا بلدى
الحبيبة مصر، مضيفا أنه كان خارج مصر فى مؤتمر
فقهي، وجاء لمصر ليدافع عن صوته الانتخابى بالطريقة الشرعية.
وفى
النهاية طالب المتهم بعرضه على الطب الشرعى مدعيا أنه تعرض للضرب مما ادى لكسر سنه
على يد أمين شرطة بالسجن، فعقبت المحكمة أنها ستسمع شكواه داخل غرفة المداولة.
تعقد
الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى، وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية
سيد حجاج ومحمد السعيد.
ووجهت
النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها "إعداد غرفة عمليات" لتوجيه تحركات
تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية
والنهضة"، والتخطيط لحرق الممتلكات العامة والكنائس.