6 مهن تزدهر مع بداية العام الدراسي.. أبرزها الباعة الجائلين والمطاعم
مع بداية العام الدراسي الجديد، تزدهرعدد من المهن التي يبحث أصحابها عن الرزق خلال هذه الأيام، والتي من بينها أصحاب المكتبات والسائقين وحتى الباعة الجائلين، وترصد "الفجر" هذه المهن خلال السطور التالية.
«السائقين»
من أبرز المهن التي تنشط مع بداية كل عام دراسي، مهنة السائقين، حيث أن الطلاب يحتاجون لمختلف وسائل المواصلات كي يصلوا إلى مدارسهم، كما نجد الآباء يبدأون بالتعاقد مع أتوبيسات توصيل أبنائهم للمدارس.
ونجد أن الفترة من الصباح حتى الرابعة عصراً تشهد الشوارع والميادين ازدحاماً شديداً بسبب كثرة الميكروباصات والأتوبيسات لتوصيل الطلبة من وإلى المدارس.
«الباعة المتجولين»
ويتخذ الباعة المتجولين من موسم «الدراسة» سبوبة لهم، فنجد أمام بوابات المدارس مختلف الباعة المتجولين ببضائع مختلفة لجذب الطلبة للشراء منهم، فنجد إقبال كبير من الطلاب للشراء من بائعي الترمس والتمر والبطاطا والآيس كريم، كما يتواجد باعة للإكسسوارات والحظاظات ولعب مختلفة لجذب صغار الطلبة.
«بائعوا الأدوات المدرسية»
وفي الأسبوع الأول للدراسة تزدهر مهنة بيع الأدوات المدرسية، حيث يحرص كل طالب على شراء أدوات مدرسية جديدة يستقبل بها العام الدراسي الجديد كـ«الكشاكيل، الأقلام، المساطر، الأدوات الهندسية، الأولوان».
«المطاعم»
وبجانب أي مدرسة نجد عدد من المطاعم والسوبر ماركتات الذين ينشطوا مع بداية العام الدراسي، حيث نجد تجمعات الطلاب أمام المطاعم منذ اليوم الأول للدراسة، لشراء الفطار قبل بدء اليوم الدراسي.
«المكوجي»
ومن بين المهن التي تزدهر مع موسم المدارس مهنة «المكوجي»، حيث أن بعض الأسر تلجأ إلى المكوجي لتجهيز ملابس أبنائهم وخصوصاً في اليوم الأول لاستقبال عام دراسي جديد.
«مندوب توزيع أوراق الدروس الخصوصية»
ومن بين المهن التي تظهر فقط في موسم الدراسة مهنة مندوب توزيع أوراق الدروس الخصوصية للكورسات وللسناتر، فمع بداية كل عام دراسي يتصارع المدرسين والسناتر لخطف الطلاب من بعضهم البعض لحجزهم للإلتحاق بالدروس الخصوصية، فمع انتهاء اليوم الدراسي الاول يستقبل ممتهني تلك المهنة الطلاب أمام المدارس بأوراق الاعلانات كي يقنعوهم بالإلتحاق بأخذ الدروس في سنتر معين أو مع مدرس معين.