سياسيون وفنانون ينعون ضحايا "مركب رشيد": "نحزن من أجلهم وعلى حرقة أهلهم"

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


نعى عدد من السياسيين والدبلوماسيين والفنانين، أهالي ضحايا حادث مركب رشيد الذي غرق بعد محاولة هجرة غير شرعية بمحافظة البحيرة. 

ونعى الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية، ضحايا حادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية في رشيد بمحافظة البحيرة، قائلًا "رحم الله ضحايا فاجعة مركب رشيد لن تنجو أغلبيتنا من الفقر دون تنمية وعدالة اجتماعية ليس للاستبداد أن يأتي بهما".

بينما علق الإعلامي عمرو الليثي، قائلا: "ذهبوا يحثًا عن لقمة العيش حلال وحياه كريمة ولم يعودوا، اللهم ارحمهم رحمة واسعة، وانزل السكينة على ذويهم".

وقالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، إن فاجعة غرق عشرات الضحايا في مركب الموت بدون فلسفة، قال له "إيش رماك علي المرّ رد وقال:اللي أمرّ منه".

وفنيا، علق المطرب حمزة نمرة، قائلًا "فساد فقرٌ مذلٌ بلا أمل، سمسار أرواح، شوية يوصلوا وخلق تموت،أهالي اللي وصلوا يسترزقوا، ناس تحسبها،سمسار أرواح، شوية يوصلوا وخلق تموت".

ورأي الفنان محمد عطية، أن لوم الضحايا وتبرئة السلطة من أي مسؤولية شئ وضيع، وكتب علي حسابه "الناس إتعودت تلوم الضحية وماتلومش الجاني، تبرئة السلطة من أي مسئولية أصبحت مسئولية المؤيد، شيء وضيع جدا بصراحة".

وقال الفنان خالد النبوي،إن مركب رشيد مأساة إنسانية، التعاطف لا يقلل من حجمها، أما الشماتة في من غرق فهي مأساة أكبر من المأساة نفسها، لتقل خيرًا أو تصمت، رحم الله الضحايا".

وقال الفنان نبيل الحلفاوي،إن غضبنا من ضحايا رشيد أكبر من حزننا عليهم، وكتب علي حسابه،"للمحترمين فقط كل من مات أيا كان السبب ندعو له بالرحمة. ضحايا الهجرة غير الشرعية نحزن من أجلهم وعلى حرقة أهلهم. لكن غضبنا منهم ومن أهلهم أكبر".

بينما نعى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، ضحايا مركب رشيد، قائلًا "رحم الله غرقى مركب رشيد أبناء مصر الغلابة ضحايا نظم حكم فاشلة ابتلى بها وطن نهبت ثرواته مجموعة من الفاشلين والفاسدين استهانوا بحياة وكرامة الإنسان".

وقال الكاتب الصحفي أيمن الصياد، إن المصريون والسوريون يذهبون للموت عن طريق البحر، وكتب علي حسابه "يركب السوريون البحر، وكذلك يركبه المصريون، بحثا عن الخلاص والأمل، البحر واحد، والموت واحد، عن مركب رشيد أتحدث".

وقال الأديب والروائي علاء الأسواني، إن النظام أوصل ضحايا مركب رشيد لهذا اليأس، ومن يلوم الضحايا فقدوا إنسانيتهم".