بعد توقع الرئيس بحلها في 3 أشهر .. نقدم روشتة الخبراء لحل أزمة الدولار

تقارير وحوارات

الجنية والدولار
الجنية والدولار


في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها مصر والتي أحد أهم أسبابها تناقص قيمة الجنية أمام ‏الدولار الأمريكي، توقع الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء حواره مع قناة «بي بي إس» ‏الأمريكية مؤخراً حل مشكلة العملة خلال الـ3 أشهر المقبلة.‏

وقال الرئيس السيسي، في حواره إن صندوق النقد يعطي مصداقية أكبر للمسار الذي تتبناه ‏مصر، خاصة أن هناك بطالة وزيادة سكانية كبيرة في الدولة، مضيفًا‎:‎‏"مصر حريصة ‏على حل المشكلات، وبالأخص مشكلة العملة خلال هذا العام، وأتوقع أن حل أزمة العملة ‏سيكون خلال الـ3 أشهر المقبلة".‏

النجار: تقييد الطلب على الدولار سيحل أزمة العملة في أقل من ثلاثة أشهر

وقال الخبير الإقتصادي محمد النجار، إن توقع الرئيس لحل أزمة الدولار خلال ثلاثة أشهر، ‏يمكن أن ينفذ، لكنه يستلزم التحكم في الطلب على الدولار، لتفعيله على أرض الواقع.‏

وأشار النجار، في تصريح خاص لـ «الفجر» أن التحكم في الطلب على الدولار يكون من ‏خلال ثلاثة أمور، «تقليل سياحة المصريين للخارج، الحد من الحج والعمره واقتصارهم على ‏حج مرة واحدة وعمرة مرة واحدة، ووقف استيراد السلع الكمالية لفترة حتى تحل أزمة ‏الدولار».‏

وتابع: «إذا تحكمنا في الطلب على الدولار سنتمكن من القضاء على أزمة العملة في أقل من ‏ثلاثة أشهر».‏

عبده: القروض ستحل أزمة الدولار في أقل من ثلاثة أشهر

ومن جانبه قال الخبير الاقتصادي، رشاد عبده، أن حل أزمة الدولار خلال ثلاثة أشهر أمر ‏ليس مستحيل، موضحاً أن الرئيس اعتمد في تصريحه على أموال القروض، حيث أن الدولة ‏تنتظر أموال القرض، كما أنها حصلت على مساعدات من الامارات والسعودية.‏

وأكد عبده، أن تسديد أموال القروض أمر سهل، وستعتمد الدولة على أموال السياحة ‏وعودتها، و8 مليون دولار الذي ستوفرهم الدولة من ضخ حقل الغاز «الشروق» اعتباراً من ‏‏2018، كما ستسددهم من استثمارات مشروعات محور قناة السويس.‏

الدسوقي: الحل في زيادة العرض وعودة السياحة 

ومن جانب آخر أكد رئيس قسم الاقتصاد بأكاديمية السادات، إيهاب الدسوقي، إستحالة حل ‏أزمة الدولار خلال ثلاثة أشهر، موضحاً أن الرئيس في توقعاته أعتمد على أموال القروض ‏وعودة السياحة.‏

وأشار الدسوقي، في تصريحه لـ«الفجر» إلى أن حل أزمة الدولار يكون من خلال زيادة ‏العرض، أي من خلال زيادة الصادرات، وعودة السياحة مرة أخرى.