التيارات الإسلامية تطالب مرسي بالحسم مع المتظاهرين
طالبت التيارات الإسلامية، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بإتخاذ كافة الإجراءات الحاسمة مع المتظاهرين فى محيط محمد محمود.
حيث قال الدكتور جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، هناك محاولات لإثارة الفوضى والبلطجة والشغب، من خلال استخدام العنف، ولابد من مواجهة حاسمة وسريعة لمعرفة صفة هؤلاء المتظاهرين، وإلى أى قوى سياسية ينتمون ، كما طالب ، بمواجهة حاسمة وحازمة ضد المتظاهرين فى الشارع.
وأضاف حشمت فى تصريحات صحفية لم تعلن أى من القوى السياسية انتماء المتظاهرين فى محمد محمود إليها، لافتاً إلى أنهم لا يؤدون الصلاة والمعروف أن الثوار كانوا يؤدون الصلاة، موضحاً أن تزامن المظاهرات فى الشارع مع تفجير أزمة التأسيسية أمر يجب التوقف عنده كثيراً وتفسيره.
وتابع: لو كان المتظاهرون يريدون القصاص لمن استشهدوا فى محمد محمود العام الماضى، عليهم التظاهر أمام مكتب النائب العام، الذى لم يقدم أدلة كافية لمعاقبة المتهمين فى عمليات قتل المتظاهرين، ما مكنهم من الحصول على البراءة، لذلك فالذى يستحق التظاهر ضده هو النائب العام، الذى صدر قرار من الرئيس محمد مرسى بعزله ونقله من منصبه، وللأسف هناك قوى سياسية تطالب بالقصاص دافعت عن النائب العام.
وقال الدكتور جلال المرة، أمين عام حزب النور الذراع السياسى للجبهة السلفية، إن ما يحدث فى محيط وزارة الداخلية لا يليق بمصر الثورة، مطالباً الشباب المتواجدين هناك بضرورة اتباع الطرق السلمية فى التظاهر، وطالب بردع الذين يهاجمون مؤسسات الدولة واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، سواء أكانوا ثواراً أو قوات للشرطة.
وشدد على أهمية اتخاذ إجراءات حاسمة ضد التجاوزات فى مواجهة الأطراف المشاركة فى الأحداث.
وقال: هناك تآمر على الرئيس والوطن»، متهماً الفلول والإعلام وصفحات من فيس بوك وقيادات من الأمن الوطنى والمخابرات، وبعض القضاة بتدبير تلك الأحداث لتعطيل مسيرة الإصلاح.
وأضاف أن ما يحدث ليست له علاقة بالحرية، مطالباً الرئيس بالتدخل لوقف الاشتباكات، ومشيراً إلى أن الشعب سيسانده ويقف وراء أى قرار يتخذه.
وطالب علاء أبوالنصر، أمين عام حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الحكومة، باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتجاوزين فى أحداث محمد محمود.