أحمد الجربا: روسيا لم تترك لأمريكا فرصة لإقصائها من الملف السورى
قال رئيس تيار الغد السورى، أحمد الجربا، إن روسيا لم تترك لأمريكا وشركائها الفرصة للعب وحيدًا فى الملعب السوري بعد أن أقصاها سابقًا بالقوة حينا وبالخدعة أحيانا، عن مناطق نفوذها الرئيسية في المنطقة العربية "العراق، ليبيا، مصر، اليمن".
وأوضح الجربا، أن الحضور الأوروبي والفرنسي واضحًا وفاعلًا في السنة الأولى من الأزمة السورية عبر فتح قنوات تواصل مع المعارضات السورية التي تميزت بالتعدد المذهل في إتجاهاتها وتنظيماتها وإرتباطاتها وتمويلاتها، مشيرا لانحسار الدور الأوروبى بعد أزمة الكيماوي عام 2013، حيث أخرج اللاعبان الروسي والأمريكي قصة تدمير الترسانة الكيماوية للنظام مقابل غض النظر عن ضربة عسكرية كان حلفاء أمريكا الأوروبيون متحمسون لها لاسيما فرنسا.
وأشار إلى أن إسرائيل كانت المعد الأساسي لتدمير الأسلحة الكيماوية فى سوريا، عقب إنكشاف الدور الاسرائيلي في الدفع إلى الاتفاق الروسى - الأمريكي حول الكيماوي السوري على لسان الوزير الإسرائيلي يوفال شتاينتز، والذى إقترح الاتفاق الموقع نهاية عام 2013 بعد تهديدات أوباما بضرب النظام السوري في حال تجاوزه الخط الأحمر الشهير باستخدام الأسلحة الكيماوية في قمع التحركات الشعبية والمعارضة المسلحة.
وأكد الجربا، أن عملية الاستفراد الثنائى بالساحة السورية بدأت تتجلى من خلال الدعم الأمريكي بالمال والسلاح والمعلومات مباشرة أو عبر حلفائها الإقليميين لقوى وفصائل بعينها، مع تغييب حلفاء أوروبا في المعارضة أو السكوت على تغييبهم وإبعادهم عن الفعل السياسي والعسكري، مقابل إنخراط روسي مباشر في الحرب الدائرة على إمتداد الجغرافيا السورية.
وأوضح أن الاتفاق السرى بين كيرى ولافروف ظلت بنوده الأساسية سرية، ما يكشف لعبة إبعاد الشريك الأوروبي عن الساحة السورية حتى طالب أكثر من مسؤول أوروبي علنًا بالكشف عن الاتفاق السري بعد أن كانت الاحتجاجات الأوروبية خجولة وأسيرة الغرف المغلقة، مشيرا إلى أن تغييب أوروبا عن الساحة السورية وإقتصار دورها على إستيعاب ملايين اللاجئين السوريين يمثل بدء مرحلة جديدة ربما تكون بداية تحلل الحلف الأطلسي الذى يجمع أمريكا والقارة العجوز.
وأكد رئيس تيار الغد، أن أوروبا تريد التحلل من إرثها الاستعماري ببناء ديمقراطيات مماثلة لها في الشرق، إضافة إلى حضور قوى سياسية وأهلية أوروبية تسعى لحل كل القضايا الإقليمية والدولية سلميًا مع التلويح بالقوة الناعمة ما أمكن، فيما يغذي الأمريكان والروس القوى ذات النزعة الإلغائية والأحادية بما يضمن إستمرار الحرب إلى أجل غير مسمى، مؤكدا أن القوى السورية الحقيقية تصر على حضور أوروبي فاعل وعادل في أي محفل يخص الأزمة السورية ليس حبًا بها، بل لتحقيق توازن مقبول في التوازن الدولي الذي سيقرر أخيرًا أي حل سياسي لإنهائها وإخراج البلاد من هذا الخراب المزمن.
وأوضح الجربا، أن الحضور الأوروبي والفرنسي واضحًا وفاعلًا في السنة الأولى من الأزمة السورية عبر فتح قنوات تواصل مع المعارضات السورية التي تميزت بالتعدد المذهل في إتجاهاتها وتنظيماتها وإرتباطاتها وتمويلاتها، مشيرا لانحسار الدور الأوروبى بعد أزمة الكيماوي عام 2013، حيث أخرج اللاعبان الروسي والأمريكي قصة تدمير الترسانة الكيماوية للنظام مقابل غض النظر عن ضربة عسكرية كان حلفاء أمريكا الأوروبيون متحمسون لها لاسيما فرنسا.
وأشار إلى أن إسرائيل كانت المعد الأساسي لتدمير الأسلحة الكيماوية فى سوريا، عقب إنكشاف الدور الاسرائيلي في الدفع إلى الاتفاق الروسى - الأمريكي حول الكيماوي السوري على لسان الوزير الإسرائيلي يوفال شتاينتز، والذى إقترح الاتفاق الموقع نهاية عام 2013 بعد تهديدات أوباما بضرب النظام السوري في حال تجاوزه الخط الأحمر الشهير باستخدام الأسلحة الكيماوية في قمع التحركات الشعبية والمعارضة المسلحة.
وأكد الجربا، أن عملية الاستفراد الثنائى بالساحة السورية بدأت تتجلى من خلال الدعم الأمريكي بالمال والسلاح والمعلومات مباشرة أو عبر حلفائها الإقليميين لقوى وفصائل بعينها، مع تغييب حلفاء أوروبا في المعارضة أو السكوت على تغييبهم وإبعادهم عن الفعل السياسي والعسكري، مقابل إنخراط روسي مباشر في الحرب الدائرة على إمتداد الجغرافيا السورية.
وأوضح أن الاتفاق السرى بين كيرى ولافروف ظلت بنوده الأساسية سرية، ما يكشف لعبة إبعاد الشريك الأوروبي عن الساحة السورية حتى طالب أكثر من مسؤول أوروبي علنًا بالكشف عن الاتفاق السري بعد أن كانت الاحتجاجات الأوروبية خجولة وأسيرة الغرف المغلقة، مشيرا إلى أن تغييب أوروبا عن الساحة السورية وإقتصار دورها على إستيعاب ملايين اللاجئين السوريين يمثل بدء مرحلة جديدة ربما تكون بداية تحلل الحلف الأطلسي الذى يجمع أمريكا والقارة العجوز.
وأكد رئيس تيار الغد، أن أوروبا تريد التحلل من إرثها الاستعماري ببناء ديمقراطيات مماثلة لها في الشرق، إضافة إلى حضور قوى سياسية وأهلية أوروبية تسعى لحل كل القضايا الإقليمية والدولية سلميًا مع التلويح بالقوة الناعمة ما أمكن، فيما يغذي الأمريكان والروس القوى ذات النزعة الإلغائية والأحادية بما يضمن إستمرار الحرب إلى أجل غير مسمى، مؤكدا أن القوى السورية الحقيقية تصر على حضور أوروبي فاعل وعادل في أي محفل يخص الأزمة السورية ليس حبًا بها، بل لتحقيق توازن مقبول في التوازن الدولي الذي سيقرر أخيرًا أي حل سياسي لإنهائها وإخراج البلاد من هذا الخراب المزمن.