المحكمة تستمتع لشاهد الإثبات في قضية مقتل "ميادة أشرف"
أستمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة اثناء جلسة محاكمة 48 متهمًا من لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان الإرهابي في قضية "أحداث عين شمس"، والتي أسفرت عن مقتل الصحفية ميادة أشرف، والمواطنة ماري جورج، والطفل شريف عبد الرؤوف، إلى شاهد الاثبات الذي يعمل ضابط شرطة بقطاع الأمن المركزي، وشغل منصب رئيس عمليات قطاع أحمد شوقي.
وأفاد الشاهد أنه بناء على تكليف رافق قوة من الأمن الوطني للقبض على خلية إرهابية متمركزة بمنطقة السلام، تحديداً بالرشاح، والعقار المختبئ به الخلية كان عقار قديم مٌشيد بالطوب الأحمر، وبعد إقتحام العقار لضبط المطلوبين فوجئ بأعيرة نارية من سطح العقار أحدثت إصابته، وتم إخلاءه من مكان الحادث، ولا يعلم ما حدث بعد ذلك .
وعن إصابته قال الشاهد إنه كان في مقدمة القوات، وأنه اُطلق عليه النار بكثافة، وعلم بعد ذلك أن أحد المطلوب القبض عليهم هو من اطلق النار عليه واسمه "محمود أبو الليل"، وكان بصحبته شخص آخر يُدعى أيمن ولا يعرف باقي إسمه، وعن نوعية التسليح أجاب الشاهد بأنه وعلى ما يتذكر فأنهم كانوا يحملون طبنجة وسلاح آلي.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين رأفت زكي محمود، ومختار صابر العشماوي، وسكرتارية حمدى الشناوى، وعمر محمد.
وكانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين تهم تولي قيادة في جماعة إرهابية وإمدادها بالمعونات المادية والأسلحة والقتل والعمد والشروع فيهوتنظيم تجمهر بمنطقة عين شمس بتاريخ 28 مارس 2014، وإطلاق الأعيرة النارية صوب المواطنين والإعلاميين الرافضين لتجمهرهم وقوات الشرطة.
حيث أطلق المتهمين عيارا ناريا صوب الصحفية ميادة أشرف أثناء قيامها بتصوير أفعالهم الإجرامية فأصابتها في رأسها مما أدى إلى مصرعها، كما أطلق متهم آخر عيارا ناريا صوب المواطنين، فأصاب الطفل شريف عبد الرؤوف في رأسه مما أودى بحياته.
وأحاط بعض المتهمين بسيارة المواطنة ماري سامح جورج متكالبين عليها ووالوا الاعتداء عليها، ثم أطلق أحدهم عيارا ناريا أصاب المجني عليها فأرداها قتيلة، وأضرموا النيران في سيارتها عقب ذلك، فضلا عن شروعهم في قتل مواطنين آخرين.