"العمري" يصف آخر نقطة وقف فيها "المؤسس" وشهدت تلاحمه بالأهالي
وصف مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة، محمد بن عبدالله العمري، أبرق الرغامة، أنه ليس مجرد اسم أو مكان يمرّ به أي عابر؛ بل هو تاريخ كبير ومجيد يتذكره السعوديون؛ حينما يتحدثون عن تاريخ بلادهم وعن بطولات موحد البلاد ومؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في مطلع القرن العشرين الماضي.
وأضاف "العمري" بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني 86 للمملكة العربية السعودية: "كان هذا الموقع يبعد عن جدة 14 كيلومتراً شرقاً، قبل نحو 88 سنة؛ لكنه اليوم لم يعد سوى جزء رئيس من جسد عروس البحر الأحمر، كما يسميها أهلها وعشاقها؛ فضلاً عن تسميتها ببوابة الحرمين الشريفين؛ إذ يعبّر من خلالها حجاج بيت الله الحرام قاصدين مكة المكرمة لأداء فريضة الحج في كل عام". وفق صحيفة "سبق"
وقال: "أبرق الرغامة شَهِد إعلان دخول جدة تحت حكم الدولة السعودية في سبتمبر 1925م، 1344هـ؛ حيث خيّم الملك عبدالعزيز ورجاله بهذا الموقع، وقد اكتسب موقع "أبرق الرغامة" شهرة واسعة؛ بسبب ارتباطه بتاريخ المملكة العربية السعودية؛ كونه يشكّل آخر نقطة وقف فيها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وهو يقود مسيرة توحيد البلاد، وكذلك شهد تلاحم أهل جدة والمناطق التي بجوارها بالملك العظيم الراحل".