عميد معهد أبحاث الحج: منجزات الوطن تتوالى في يومه والعدل والألفة يسودان

 

وقال: "المملكة العربية السعودية وهي تحتفل بيومها الوطني السادس والثمانين يتذكر شعبها النعم التي منحها الله سبحانه وتعالى، منذ أن وحدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه الملوك حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله". وفق صحيفة "سبق"

 

وأوضح "العلاف" أن المملكة شهدت منذ تأسيسها العديد من المنجزات التنموية العملاقة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته؛ مما يضعها في رقم جديد في خارطة دول العالم المتقدمة.

 

وأشار إلى أن مسيرة التعليم نهضت بخطوات متسارعة إلى الأمام؛ حيث وجهت المملكة نسبة كبيرة من عائداتها لتطوير الخدمات، ومنها تطوير قطاع التعليم، ولم تقف المعطيات عند ما تم تحقيقه من منجزات تعليمية شاملة؛ بل تواصلت مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دائب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه.

 

وأوضح "العلاف": "منذ تأسيس المملكة وهي تهتم بشؤون الحجاج والمعتمرين، وقد حرصت القيادة الرشيدة -أيدها الله- على استكمال مختلف المشروعات التي تسهل وتيسر على حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم، ومنه بناء منشأة الجمرات والأنفاق والتقاطعات والجسور والخطوط الدائرية التي تسهل حركة المرور، وتنفيذ مشروع توسعة ساحات المسجد الحرام والمسعى وصحن الطواف وتوسعة المسجد النبوي والساحات المحيطة به؛ مما ضاعف الطاقة الاستيعابية وتناسب مع الرؤية الحكيمة للمملكة 2030م في زيادة أعداد المعتمرين والحجاج والزوار لمساعدتهم في أداء نسكهم بكل يسر وسهولة".