حتى تتجاوزي الصعوبات.. 6 نصائح تجهز بها الأم طفلها لـ"المدرسة"

تقول شيماء إسماعيل، خبيرة العلاقات الأسرية، إنه لتجاوز عقبة ورهبة اليوم الأول للدراسة يجب على كل أم الألتزام بالنصائح التالية:-

تقليل الأم من التحذيرات وإعطاء كل موقف حدوده للتقليل من العقد النفسية وحالات الخوف التى تخلق بداخل الأطفال بسبب كثرة نصائحها وتحذيراتها، خاصة وأن الأن من منطلق خوفها على طفلها، تقدم نصائح كثيرة، حرصا منها على سلامته، وهذه النصائح تكون على شكل تحذيرات شديدة اللهجة، مثل "لو زميلك تعبان ابعد عنه عشان الدكتور هيكتب ليك حقنة"، "لو وقعت من درجات أتوبيس المدرسة هتتكسر ومش هتعرف تلعب تانى"، "لو سبت شنطتك أدوات المدرسة هتتكسر ومش هتعرف تجيب غيرها".

وأكدت إسماعيل، لـ"الفجر"، أن الطفل من تلك الجمل يشعر أنه سيذهب لمكان مرعب ومخيف، فيكره المدرسة، موضحة أن طريقة توصيل المعلومة بدون تخويف أصح خصوصاً تلك الفترة مع دخولهم المدرسة لأول مرة.

وأشارت خبيرة العلاقات الأسرية، إلى أنه يجب على كل أسرة أن تحاول القيام بتنسيق مواعيد نوم واسيقاظ أطفالها حتى يتمكنون من النوم في راحة تؤهلهم للاستيقاظ بحماس للذهاب إلى المدرسة.

وقالت: يجب أن يتعود الطفل قبل ذهابه للمدرسة على تبديل ملابسه، والذهاب لدورة المياه وغسل أسنانهم، ولا مانع من مساعدته في ذلك، فاعتياده على أداء بعض المهام الخاصة به تغرس في داخل نفسه الثقة.

وأضافت: على كل أسرة تجهيز روايات تحفيزية لأطفالها، حتى تشجعهم للذهاب إلى المدارس، فيحدثونهم عن العلماء وقصصهم في المدارس وكيف كانوا يهتمون بالتعليم كي يصلوا لتلك المكانة التي هم فيها الآن، مشيرة إلى أن الأم لا تستخف بعقل طفلها بابتكار قصص خيالية حتى لا يختلط لديه الواقع بالخيال ويضره عقله ووعيه، فمن الممكن أن تبتكر قصص من نسج خيالها لكنها تتماشى مع الواقع الملموس.

وقالت: على الأمهات وضع برنامج يومي وجدول مواعيد للطفل مع بدء الدراسة، تستطيع الأم من خلاله أن تعوّد طفلها على مسئولياته الجديدة، ويجب أن يتضمن الجدول النوم والاستيقاظ مبكراً، وتحديد وقت لكل شيء كترتيب غرفته، واللعب والمذاكرة.

وطالبت خبيرة العلاقات الأسرية، ابتعاد الأمهات عن المكافآت والهدايا التي تعطى للطفل مقابل ذهابه والتزامه بالمدرسة، إذ يجعل الطفل ينتظر دائماً مقابلاً لكل عمل يقوم به، حتى وإن كان أمراً خاصاً به، فيرتبط لديه الإنجاز بالشيء المادي.