السفير الاسرائيلي يعرض ترميم المعبد اليهودي بالإسكندرية (فيديو و صور)
أعلنت صفحة"إسرائيل في مصر" أن السفير الإسرائيلي الدكتور دافيد جوفرين وأعضاء السفارة الاسرائيلية بالقاهرة قد قاموا بزيارة إلى محافظة الإسكندرية يوم الثلاثاء والإربعاء الماضيين، وقد قام بزيارة المعبد اليهودي"النبي الياهو" بشارع النبي دانيال بوسط المحافظة، ومكتبة الإسكندرية.
وقد عرض السفير الاسرائيلي على"يوسف بن جون" رئيس الطائفة اليهودية بالإسكندرية ترميم المعبد، قائلًا لهم عبر فيديو منشور على الصفحة: "انا بشكرك جدًا على الزيارة المهمة للمعبد، وأن هذا المعبد يدل على فخر الطائفة اليهودية والمجتمع اليهودي الحيوي، الذي عاش في الإسكندرية، ونتمنى من الحكومة المصرية مساعدتنا في ترميم المعبد، ونحن كدولة اسرائيل ودولة الشعب اليهودي، مستعدة للمشاركة والتعاون مع السلطة المعنية في ذلك الموضوع".
وعلم السفير من رئيس الطائفة اليهودية أنه في الوقت الحالي يعيش في الأسكندرية سبعة عشر يهوديا فقط، وأن الطائفة تحاول أن تبذل قصاري جهودها لصيانة المعبد الفخم وكذلك أن تمد يد المساعدة الي المحتاجين.
وقد قام السفير بجولة في المكاتب الخاصة بالطائفة اليهودية والتي قامت بتقديم الخدمات الي أبناء الطائفة ومنها المحكمة الربانية "المحكمة الدينية اليهودية"، المدرسة، مكاتب القيد واصار الوثائق والفرق الرياضية.
وقد توجه السفير الاسرائيلي في اليوم الثاني بزيارة إلى مكتبة الأسكندرية، وقد قام بزيارة متحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات والموجود بداخل مكتبة الأسكندرية، وقد أشار السفير أنه العام القادم 2017 تكتمل أربعون عاما للزيارة التاريخية للرئيس السادات إلى اسرائيل، منوهًا إلى أن الرئيس السادات لايعتبر بطل فقط في عيون المصريين بل لدي شعوب المنطقه بما فيها اسرائيل.
وأضاف أن زيارة الرئيس السادات إلى اسرائيل كانت تاريخية وأن السفير شخصيا يذكر تلك الزيارة كطفل وقد أثرت فيه تلك الزيارة بشكل درامي ومؤثر، وأشار الي أن البعض من الاسرائيليين لم يصدقوا أن الرئيس فعليا انتوي أن يأتي الي اسرائيل لأن موضوع الحديث عن خطوة استثنائية وغير متوقعة.
وأشتملت الزيارة على مشاهدة متحف الرئيس السادات علي صور ومعروضات عن حياة ونشاط الرئيس السادات من بين تلك المعروضات صور وأشياء ( وأمتعه ) مرتبطه بزيارته الي القدس ومقابلاته مع رؤساء دولة اسرائيل، كما شاهد السفير عرض بانورامي خاص عن حياة الرئيس السادات.
وقد تسببت الزيارة في إثارة غضب عدد من النشطاء السياسيين بالإسكندرية، وقالت المحامية الحقوقية "ماهينور المصري": " في الوقت اللي كانت مصر مكلبشة فيه ولادها ولاجئين هربانيين من الموت في سرايرهم في المستشفيات كانت الدولة المصرية ممثلة في مكتبة الاسكندرية بتستقبل اعدائنا الصهاينة بحفاوة، في الوقت اللي اتحكم فيه علي عبدالله شلتوت وآية بندقة بسنة وكفالة علشان عملوا معرض تضامني في الجامعة مع انتفاضة السكاكين الفلسطينية السنة اللي فاتت وقبضوا علي محمود شريف علشان كان عايز يحرق علم اسرائيل في ميدان التحرير كانوا بيحضروا لزيارة السفير الاسرائيلي لاسكندرية وينشروها على صفحتهم".
