مركز الملك سلمان.. إغاثة للإنسان وخيرٌ للأمة
شهد عام 2015 نقلة نوعية للعمل الإغاثي في المملكة، عندما وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تأسيس مركز عالمي يعنى بإغاثة الإنسان أياً كان عرقه ودينه وجغرافيته، على أن يسير العمل كما رسم له ملوك المملكة، غير أنه تحول من الحملات الشعبية والحسابات البنكية إلى عمل مؤسسي، وموقع دائم يضم موظفين متخصصين يتلمسون حاجة المنكوبين حول العالم.
وُلد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في "سليمانية الرياض" موحداً الجهود والأعمال لمعالجة الكوارث الإنسانية انطلاقاً من نهج المملكة في المساعدة والإنقاذ لكل منكوب على وجه الأرض، وتم تعيين الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة مشرفاً عاماً على المركز. حسبكا جاء بصحيفة "سبق"
وبحكم الجوار فقد حصدت جمهورية اليمن أولى ثمار المركز، ومدت حكومة المملكة جسوراً برية وجوية وبحرية تحمل آلاف الأطنان من الغذاء والملابس والعلاج، لتمتد ذات اليد إلى المنكوبين والعُزّل في: جيبوتي، طاجكيستان، موريتانيا، العراق، زامبيا، ألبانيا، قرغيستان، الصومال، هندوراس، نيكارجوا، جزر القمر، المالديف، سيرلانكا، الفلبين، وأخيراً باكستان.
ونجح المركز في تقديم جهود تتجاوز قدراته وهي إرسال الأغذية والأدوية وإسقاطها على سكان المحافظات اليمنية جواً، لتعذر تسليمها بسبب مليشيات الحوثي، كما عمل على التنسيق مع قوات التحالف لكسر الحصار عن محافظة تعز اليمنية، وأيضا ساهم في إعادة العالقين داخل اليمن وخارجها، ووقع عدداً من الاتفاقيات مع المنظمات التي تهتم بالشأن الإنساني.
وفي كلمته بشأن اللاجئين، استعرض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس وفد المملكة في أعمال الدورة السنوية الـ (71) للجمعية العامة للأمم المتحدة التي اختتمت الأربعاء جزءاً من أدوار مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ليعرف العالم أن المركز إغاثة للإنسان وخيرٌ للأمة.