‏"القضايا العربية" تتصدر إهتمام "السيسي" في زيارة نيويورك .. وخبراء: نبذل قصارى جهدنا ‏

تقارير وحوارات

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي في نيويورك


اهتم الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية ‏العامة للأمم المتحدة بالحديث عن القضايا العربية في سوريا وليبيا وفلسطين، مؤكداً أن منطقة ‏الشرق الأوسط، أصبحت تعيش صراعات دامية، وهو الأمر الذي تسبب في مقتل مئات الآلاف ‏وتحويل الملايين إلى نازحين ولاجئين داخل أوطانهم وبالدول المجاورة.‏

وآثار تحدث الرئيس السيسي عن القضايا العربية تساؤل البعض عن التحركات القادمة نحو حل ‏هذ القضايا؟ ومدى التفاعل مع ما طرحه الرئيس؟ ‏
 وبدورها طرحت "الفجر" التساؤلات على الخبراء المعنيين لمعرفة مدى إمكانية التوصل لحلول ‏فيما يخص القضايا العربية.‏


الحل في اتفاق أطراف الصراع

وفي سياق التساؤلات أكد اللواء جمال مظلوم، الخبير العسكري، أن الرئيس السيسي كان حديثه ‏في الأمم المتحدة، يؤكد أن مصر دائما تهتم بالقضايا العربية في ضوء ما تملكه من أدوات.‏

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن مصر بذلت ولا تزال تبذل العديد من المجهودات ‏الكثيرة، تجاه القضايا العربية، ومنها القضية الفلسطينية والليبية، قائلا أن مصر تتخذ العديد من ‏المبادرات لحل هذه الأزمات دائماً.‏

وأوضح مظلوم أنه من المنتظر لحل هذه القضايا، هو التوصل لإتفاق بين أطراف الصراع ‏الأساسيين في هذه الدول، فسوريا تحتاج إلى اتفاق بين أطرافها المتصارعين هناك على ضرورة ‏حل القضية، وكذلك القضية الليبية، والفلسطينية، مشددا على أهمية إيجاد حلول سريعة، حتى لا ‏تتعرض المنطقة العربية لمزيد من المشاكل .‏

مصر تبذل قصارى جهدها

ومن جانبه أكد الدكتور حسن وجيه خبير السياسة الدولية، أن مصر تبذل دائما قصارى جهدها، ‏لحل القضايا العربية، التي أصبحت تمثل مشكلات كبيرة في المنطقة العربية، وهذا ما جسده ‏الرئيس السيسي في زيارته الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أكد على ضرورة العمل ‏من أجل حلول فعلية للقضايا العربية.‏
‏ ‏
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن مصر قامت بدور هائل في الأيام الماضية ‏بتحريك القضية الفلسطينية قدما ناحية الحل بطرح العديد من المبادرات، وكذلك مساعدة الجانب ‏الليبي على تهدئة الأوضاع، والقضاء على الإرهاب.‏

وأكد وجيه على ضرورة وضع حلول لأزمات هذه الدول إنهاء الصراع بصورة عاجلة، مشيراً ‏إلى أن الفوضى لم ولن تخدم إلا الجماعات الإرهابية في المنطقة.‏